حوار مع الإعلامي /فيصل سعد

مجري الحوار الصحفية: أسماء عصمت"حہوٌريہةّ آلكہتہآبہةّ"

الحياة نهج متفرع بتفاصيلٍ كثيرة ولا تكمُن في التعليم فقط، قد يصل كُل منا إلى مبتغاه الحقيقي والمكانة التي تميزهُ عن غيرهُ بأكثر من طريق، وقد يكون هذا الطريق هو أتباع خطى الدراسة، أو مجال من أنواع مجالات المواهب المتفرعة، أو ممارسة صناعة معينة إلخ... وهذا ما أتبعهُ الشاب الذي لم يُكمل مسيرتهُ التعليمية ومع ذلِك لم يوقف طريقهُ، وقرر السير على طريقٍ مليءٍ بالشغف في مجال أنيق وراقي من المواهب، وهذا جعلهُ يصل إلى مكانه على قدر من الأهمية ويحصد إنجازات راقية، وصاحب كل هذا لم يكون إلا الصحفي والإعلامي " فيصل سعد حسن " كما إنه نشأ في: محافظة " الأقصر" مركز " إسنا عزبة على بدر." وهو أيضَا من واليد: 7 ديسمبر عام 1995.

والأن سنطرح عليهِ بعض من الأسئلة الهامة التي سنتعرف من خلالها على المكانة، والإنجازات وكل ما حصدهُ، وسنتجول بها إلى أعماق قصتهُ، وأول سؤال معنا سيكون . . . 

- ما هي المرحلة التي انهيت بِها رحلتك الدراسية؟ 

• المرحلة الفنية، وحاصل على دبلوم صناعي. 

- ما هي الموهبة التي تمتلكُها؟

• الصحافة والإعلام.

- ما هي الطريقة التي اكتشفت من خلالها أنك تمتلك تلك الموهبة؟ ومتى كانت البداية الفعلية لكَ؟

• من حبي الشديد لها، وأيضًا من خلال الكتابة أو المقالات الخاصة بي.

أنا أحب مجال الإعلام منذ زمن لذا انشأت مجلة إلكترونية خاصة بي.

- من هم الأشخاص الداعمين لكَ والذين يحتلون المرتبة الأولى في ذلك؟

• أهلي، أخواتي والأشخاص المقربين لي. 

- من هو مثلك الأعلى؟ 

• شخص عزيز عليا وهو: الحج محمد حراجي.

- ما هي أشهر الإنجازات التي كان لها تأثير على حياتك من الجانب الثقافي، التحفيزي والمعنوي؟

• رئيس اللجنة العليا للصحافة والإعلام بالمنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان والتنمية بالأقصر.

• محرر لدى اليوم السابع الإخبارية.

• مؤسس بيدج شخصيات مصرية مؤثرة

البيدج الأكثر اهتماما للنماذج المشرفة،

والإضاءة على النماذج المؤثرة لوطننا الحبيب

هدف البيدج التحفيز والتشجيع المعنوي للشباب ذو الكفاح من قبل العلم والعمل.

• كرمت من أكثر جهة حكومية وخاصة

من قبل الإعلام، أو للمجالات الأخرى.

• كان أيضا ليا مداخلة هاتفية على راديو الوادي الجديد، للتحدث على البيدج الذي يهدف للتحفيز المعنوي.

- أي مجال في الحياة يوجد بهِ الإيجابيات والسلبيات، من وجهت نظرك ما هي الإيجابيات أو السلبيات الذي رأيتها في مجال الصحافة وهل هذا الشيء انقلب تأثيره عليك، أم لا؟

• الإيجابيات كثيرة، كانت يوجد أشخاص تقدم لي الدعم لكي أصل وانجح وهذا بدون ذكر أي مواقف.

السلبيات وهي أشخاص أيضا كانت تقدم لي انتقادات

وهذا ما كان يزيدني إصرارا للكمال بأنني اسلك الطريق الصحيح، ودايما أؤمن بالمقولة "إن لم يكن لك حاقدًا فاعلم أنك فاشلا."

- من وجهت نظرك هل مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة سهلة لوصول أي شخص؟

• بالتأكيد، وأكبر دليل على ذلك هو انتشار بعض التريندات اللائقة وغيرها.

التواصل الاجتماعي اليوم أصبح وسيلة قوية للنجاح والسقوط.

- هل هناك مقولةٍ ما أو حكمة تتبع خطاها؟

• لا تُحب كثيرًا

 لا تثق كثيرًا

 لا تأمل كثيرَا

 لأن كثيرًا في حد ذاتِها قد تؤلِمك أكثر.

- هل واجهتك أي من الانتقادات المباشرة من قبل؟ وما هو الإنجاز الذي من الممكن أن تحققهُ في المستقبل وتكون راضيًا عنهُ؟

• لا، أي شيء من كرم الله لا اعتراض عليه.

- ما هي الرسالة أو النصيحة التي تُحب أن توجهُها لكُل شخص مازال في مقتضب الطريق؟

• النصيحة التي أتقدم بها

بأنه يجتهد ويتفوق، ولا يتكبر على أي شخص، ويتسلق سلم النجاح درجة درجة حتى لا يتم البدء من جديد.

وفي النهاية أُحب أن أنهي هذا القاء الممتع مع الصحفي " فيصل سعد حسن " بتمني لهُ التوفيق والنجاح الدائم فيما هو قادم، وقد يكون لنا لقاء أخر في المستقبل إن شاء الله.