Header Ads Widget

شعورٌ لم يُحس

#جريدة_زادك

بقلم أمنية عبدالمنعم عبدالعزيز

#بنت_الحاج_عبدالمنعم

أأنتَ غاضب أم حزين أيها اليّم؟

 أستمع لآهاتكَ، وصرخات أمواجك، وتلاطمها بقوة، ولكن شيء ما يحدث بين هذه الأصوات، أستمع إلى سكون يحدث للحظة، نعم، سكون، هل تنتظر مني أحن اُواسيكَ؟

أكل هذه الصيحات تُخرج الهموم التي ابتليت بها من قبل الجميع؟

 لَم يشعروا بكَ، وقد فاض بكَ الكيل،  هذه أقل حقوقكَ لمْ أُعاتبكَ على هذا؛ لأن الإنسان لن يحتمل همومه أم أنتَ تستمع للكل بدون كلل حتى استُنزفت، وامتلاء باطنكَ بالأوجاع، وحان الآن أن تُصفي فؤادكَ؛ لتعود بكل حب وتستمع للمزيد من الأوجاع والمُعضلات.

إرسال تعليق

0 تعليقات