Header Ads Widget

الحياة |جريدة زادك


إنها الحياة ياصديقي، نسعى وراء سعادتنا فنجد الشقاء، نفرد شراع سفينتنا للحياة فتهب عواصف الحياة القاسية فتغرقنا في أعماقها، نحاول تحقيق أحلامنا في الحياة، وفجأة تموت تلك الأحلام، أفقدتنا هذه الحياة الأمل، أفقدتنا التفاؤل...

لم أعد أبالي بما سيحدث وما سيأتي، أعيش في هذه الحياة الظالمة دون مبالاة، أبحث عن العيش في الحياة وأنا على قيدها، حتى نفسي خذلتني كثيراً...

لم أعد أبالي بمن سيفرح بدماري وتحطمي، فأنا أعلم جيداً أنهم الخاسرون في هذه المعركة التي أجبرنا على خوضها، فلا أحد يخرج من المعركة سالمًا، سواءً كان المنتصر أو المهزوم، حتى المنتصر فيها لا يصل للنصر إلا بعد أن يضحي بالكثير.


الكاتبة: ندا اشرف

إرسال تعليق

16 تعليقات

  1. حبييييييت������

    ردحذف
  2. ما هذه النظرة التشاؤمية ، وَعَدَنا الله تعالى بالحياة الطيبة في الدنيا والأجر في الآخرة إن أحسنا العمل ، قال تعالى ( من عمل صالحا منكم من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ، والحياة كلها بتقدير الله حلوها ومرها فلا ينبغي أن نَصِفَها بالحياة الظالمة ، وما أصاب أحدنا من سوء فينبغي أن يرجع باللائمة على نفسه ، قال تعالى ( ما أصبابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك )، وبشر الله تعالى الصابرين على المصائب ، قال تعالى ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون )

    ردحذف
  3. جميل جدا
    برافو عليكي يا قلبي ❤️❤️❤️❤️😍

    ردحذف
  4. جميله جدا ما شاء الله

    ردحذف

اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.