Header Ads Widget

الكاتبة/ منار السيد محفوظ 》

بقلم/ حنين مكرم

اليوم نتحدث عن شابة متعددة المواهب، شخصية تحمل من الإبداع الكثير والكثير، تمتاز بروح قيادية فعالة، لديها العديد مما يجعلها شخصية بارزة ومتألقة، أثبتت أنها تستحق كل ما حصلت عليه في مجالها، لا تكفي الكلمات لوصف إبداعها وتميزها، معنا اليوم المبدعة، والمتألقة، المتميزة والمختلفة عن مثيلاتها، الكاتبة/ منار السيد محفوظ.

_ أولًا وقبل أن نبدأ حديثنا لقد كان شرفًا كبيرًا لي أن أُعد معكِ ذلك الحوار الشيق والممتع.
_ثانيًا دعينا نعرف بعض من المعلومات الشخصية عنكِ، كالاسم، السن، المنشأ، المؤهل الدراسي، الموهبة؟
_الاسم: منار السيد محفوظ.
السن: ثلاثة وعشرون عامًا. (23 عام).
المنشأ: مصر_محافظة كفر الشيخ_مدينة مطوبس.
المؤهل الدراسي: كلية التمريض.
الموهبة: الكتابة، والرسم.
_متى اكتشفتي أنكِ تملكين موهبة الكتابة؟ وكيف اكتشفتي ذلك؟
_اكتشفتها عندما كنت في المرحلة الإعدادية، كنت أقوم بالكتابة في الكثير من المواضيع المختلفة، وأقوم بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وجدت إقبال الكثير من الأشخاص، والإشادة بطريقة كتابتي.
_متى بدأتي الكتابة الفعلية، وليست مجرد منشورات على مواقع التواصل؟
_عندما كنت في الصف الأول من المرحلة الثانوية، وقد قمت بالمشاركة في العديد من المسابقات.
_وماذا عن موهبة الرسم لديكِ؟
_أيضًا وأنا في المرحلة الثانوية كنت أقوم بالرسم، وشاركت في المسابقات وبفضل الله تمكنت من الفوز بها.
_هل سبق وواجهتك مشكلات في البداية؟
_في البداية دائمًا كنت أتناول مشكلات الآخرين في كتاباتي، ولأنني دائمًا ما أحب الكتابة، وأحب الحروف؛ لذلك وبفضلٍ من الله لم أواجه أي مشكلات.
_من كان الداعم والمشجع لكِ؟
_أختي هدى، وأخي عصام رحمه الله.
_في فترة من الفترات يأتي على الإنسان مرحلة ويشعر بفقدان الشغف، هل مررتي بها؟ وإذا كنتِ قد مررتي كيف؟ تغلبتي عليها؟ وهل هناك من ساعدك؟
_لقد مررت بالكثير من الأوقات التي أشعر فيها بفقدان شغفي، وقد كان يساندني حينها أخي عصام رحمة الله عليه، وأختي هدى، وابن خالتي؛ ولكن الآن لا يستطيع أحد مساندتي فإن لم أفعل أنا وأقوم بإنتشال نفسي مما أمر به؛ لن يتمكن أحد من فعلها.
_كيف قمتي بتمنية موهبتكِ؟
_كنت أقوم بالكتابة عن جميع المواضيع المحيطة بي، وأقرأ الكثير والكثير من الكتب، وأقوم برسم الموضوع الذي أكتب فيه حتى أُحب الموضوع وأشعر به؛ فأجيد الكتابة فيه.
_هل سبق وشاركتي في أي مبادرات أو كيانات؟
_نعم، شاركت في العديد من المبادرات، مثل: مبادرة آنين، مبادرة مطاف، مبادرة أنتيكا، مبادرة أمنية، مبادرة موج، كيان خطيئة، مبادرة آسين، والكثير من المبادرات الآخرى.
_ما هي أهم الأعمال والانجازات التي قمتي بها؟
_ تمكنت من حفظ القرآن الكريم كاملًا واجزته، وقد شاركت في العديد من الكتب منها: إنكثام الليل، آيسًا، ما وراء الصمت، وهذه الكتب مجمع خواطر، وشاركت في كتاب مجمع قصص وهو أرواح باهتة.
وقد قُدمت الكثير من الكتب تحت إشرافي، قدمت لمبادرة أنتيكا أكثر من عشرة كتب منها: هي أو ربما أنا، أمانينا، أوراق الخريف، الضجيج.
ودمجت مبادرتي أنتيكا وآسين معًا وقدمت لهما أكثر من خمسة عشر كتاب منها: صدفة، أمواج، ليالينا، نورسين، غزل، فضاء، وصال.
وقدمتُ كتب تحت إشرافي لمبادرة مطاف، وأمنية، وموج، وكيان خطيئة.
وآخر عمل خاص بي هو رواية والعالم الآخر.
_لكل منا قدوة، من هو قدوتك في الحياة؟
_دكتور مجدي يعقوب، وبعيدًا عن الشخصيات المعروفة ابن خالي أحمد.
_كُل كاتب لابد أن يكون قارئ، من الكُتاب الآخرين تُحبي أن تقرأي له؟
_العراب؛ الدكتور أحمد خالد توفيق، دكتورة خولة حمدي، دكتور حنان لاشين، منى سلامة، حسن الجندي، أحمد مراد، أحمد يونس، الدكتورة كلير فهيم، الدكتور خليل طوطح، وغيرهم الكثير.
_في ظل السوشيال ميديا وتأثيرها على المجتمع، هل أثرت بكي السوشيال ميديا؟ وهل كان تأثيرها إيجابي أم سلبي؟
_السوشيال ميديا على قدر ما تحمل من عيوب على قدر مميزاتها، يمكننا القول أن تأثيريها الإيجابي والسلبي متساويان في النسبة.
_قصص النجاح تملأ السوشيال ميديا، وقنوات التليفزيون، والواقع المحيط بنا، هل هناك قصة أثرت بكي؟
_أعتقد قصة الشاعرة أميرة البيلي، قصة الثانوية، وعلاقتها بالآخرين، عدم تأثُرها وتخطيها ما حدث ونجاها، كل ذلك يعد بمثابة طاقة إيجابية ودفعة للأمام.
_هل حصلتي على أي دورات تدريبية من قبل؟
_نعم، دورة صحافة، وكنت أقوم بحضور بعض الفيديوهات على اليوتيوب.
_هل سنراكِ في معرض كتاب القاهرة الدولي لعام 2022؟
_نعم، إن شاء الله هناك عمل لي لمعرض هذا العام وهو رواية والعالم الآخر.
_ما هي خططك للمستقبل؟
_كنت قد قابلت شخصية على السوشيال ميديا، وكان يتحدث معي عن قصر الثقافة، وأخبرني أن أسعى ليكون لي عمل واحد على الأقل يوضع في قصر الثقافة؛ حتى عند موتي يبقى أثري، لذلك خططي أن أسعى لأكون من ضمن كُتاب وأُدباء قصر الثقافة.
_أطال الله عُمرك، وأسأل الله لكي أن تحققي أحلامك، ونرى اسمك قريبًا وسط أسماء كُتاب وأُدباء قصر الثقافة.
_وفي النهاية هل هناك ما تودين قوله للمواهب المبتدئة التي تسير في نفس الطريق؟
_ليس شرطًا أن يرى الناس كل ما نكتبه جميلًا، من أجل ذلك إذا كنا نحب الحروف حقًا؛ فعلينا أن نكتب طوال الوقت، ودائمًا ما يكون هناك أخطاء في شتى المجالات وليس مجال الكتابة فقط؛ ولكن يجب علينا أن نتعلم من أخطائنا لكي نصل إلى ما نريد.

_والآن قد وصلنا لنهاية حوارنا الممتع، وأتمنى أن نلتقي مجددًا في حوار آخر مليء بالكثير من الإنجازات.

إرسال تعليق

3 تعليقات

  1. بالتوفيق و النجاح الدائم باذن الله ربنا معاكي و يسعدك يارب 🤲🏻❤️

    ردحذف
  2. براااااافووو 👏👏👏 موفقة بإذن الله دايما 🌺🌺🌺

    ردحذف

اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.