Header Ads Widget

حوار مع الروائية/ هايدي سيد حامد وافي

بقلم/ أنوار عبدالعزيز سالم "نور"

بين الواقع والخيال نجد حروفًا نصنع بها مستقبل باهر نمتاز بهِ عن غيرنا، في وسط الضغط والهزائم نصنع مجد بأيدينا نحن وها قد صنعت من حروفها حكايات روائية من قلم ذهبي، معنا ومعكم الشابة المتألقة بنت الثمانية عشر عامًا هيا بنا نتعرف عليها سويًا.

بدايةً أود معرفة بعض من معلوماتك الشخصية. 
هايدي سيد حامد وافي.
١٨ سنة.
كاتبة روائية.
أولى كلية لغات. 
قنا.

متى ولدت لديكِ موهبة كتابة الرواية؟
من أول ما بدأت آخذ حصة تعبير في المدرسة، كنت أحب أكتب التعبير جدًا من رابعة ابتدائي تقريبا، من هنا بدأ شغفي وحبي للموضوع.

من وقف جانبك وقام بتشجيعك؟
عيلتي وصاحبي، وأكثر شخص كان خالو أحمد، هو الذي كان معي في كل شيء، ومن ثم صحابي لهم فضل كبير، وناس كثيرة في حياتي.

حدثيني عن آخر أعمالك الروائية؟
حاليًا بجهز رواية جديدة، قد تكون غريبة بعض الشيء؛ لكن ستكون فكرة مختلفة ومن نوع نادر من الروايات.

ما العوائق التي قابلتك كروائية؟
أكثر عواقب ممكن تقابل ايغ كاتب هو ممل أفكاره ومواضيعه، عدم التجدد في المواضيع وأهميتها بثقل من مستوى الكاتب، وقد تكون هذه أكثر شيء أنا أركز فيها عندما أبدأ في الكتابة.

حتى تتفوقي في أي مجال لابد أن يكون لكِ قدوة؛ فمن قدوتك في مجال الرواية؟
القدوة ليس دائمًا تكون أشخاص، أحيانًا الحياة تعلمك دروسًا تكون هي الموعظة والقدوة في حياتك، وأنا قدوتي مبادئي وقوانيني.

ماهي العوائق التي واجهتيها كروائية؟
الحقيقة إلى الآن لا أراها أنها عوائق بمعنى الكلمة، أحيانًا بنمر بأوقات صعبة تمحي الشغف، قد يكون توقفي عن الكتابة في أوقات معينة يمثل عائقًا بالنسبة لي.

أود أن أرى بعضًا من كتاباتك الروائية.
لسنا الأقوى؛ بل أحيانًا نكون أضعف من الأضعف، فكثير من الأوقات تمر علينا لا ندرك فيها الخطأ من الصواب، أحيانًا لا نشعر بأنفسنا؛ فنسير في طريقٍ لا يُشبهنا ولا نشبهه، ولا ندرك ذلك إلا في المنتصف أو بعد فوات الآوان، قد تكون أنت المذنب لا أحد غيرك؛ لأنك أنت من يريد، وأنت من يقرر، وأنت أيضًا من يختار، وفي بعض الأحيان تكون تحت تأثير المخدر لا تفهم ما يحدث.
القوة ليست صفة أو عامل وراثي نكتسبه من أحد أفراد العائلة، القوة مهارة تنتج من كثرة الآلام والتجارب، قد تكون قوة تحمينا وأخرى تدمرنا؛ لذا انتبه جيدًا حين تختار مصدر قوتك.
لا تجعل سهولة البدايات تُلهيك عن صدمات النهاية، اجعل التفكير حليفك ولا تكن متهورًا.
عليك أن ترافقني في هذه الرحلة، قد نتعثر لوهلة، قد تسيطر العتمة على طريقنا؛ لكننا سنجتاز ذلك سويًا لا تقلق، قد تراها رواية عادية؛ لكنها عالم آخر لا أحد يعرف عنه شيئًا، عالم مليءٌ بخبايا وأسرار من الصعب التعرف عليها؛ لأن واقعها مريب، مريب جدًا يا عزيزي.
قد تكون روايتي غريبة بعض الشيء: لكنها مثيرة جدًا كفتاة في العشرين من عمرها تدعوك لسهرة حارة في أجواء ديسمبر الباردة.
قد تجد نفسك بين شخصيات الرواية، وتصادف الأبشع وتتعثر في أحدهم؛ ليكون رفيقك للنهاية، قد يكون الأطيب من بينهم ستجد الشرير؛ لكنه اضطر أن يبدو هكذا، فَأحيانًا يفترض عليك أن تكون الأسوء؛ كي تتعايش مع واقع مأساوي, يؤسفني أن أقول هذا لكم؛ لكن الذين يعرفون الواقع والحقيقة يعيشون في حزن وألم لم ينتهِ أبدًا.
فهنيئًا لمن لم ينضج بعد.
#هايدي وافي

أيهما كان له تأثيرًا على الآخر دراستك بالجامعة، كتاباتك كروائية؟
كتاباتي هي الأكثر تأثيرًا على حياتي كلها ليست دراستي.

ما هي العوائق التي واجهتيها في الوسط الأدبي ككاتبة روائية؟
بعض الأخطاء من دور النشر، وسوء استخدام النشر لبعض الأعمال كان له تأثيرًا على نجاح العمل الأدبي، وبالتالي طبيعي سيسبب عوائق لأي كاتب، هذه من ضمن العوائق التي واجهتني.

هل كان لكِ دور في كيانات كتابية؟
كان يتم استدعائي في بعض دور النشر لعمل ورش كتابية، وبعض المدارس في محافظتي؛ لكن نظرًا لانشغالي بالدراسة، لست أستطيع أن أشارك في كثير من الأعمال المتعلقة بالموضوع.

ما هي الخطوات القادمة التي تسعِ لها في حياتك العلمية؟
 أنا من الناس التي تحب التعليم، ولكن ان شاء الله ناوية على تغيير مجال دراستي لشيء ثاني انا بجهزله من فترة كبيرة، وأتمنيدى أنه يكون بداية جيدة في حياتي المهنية في المستقبل وأوصل لحلمي.

هل هناك قاعدة أو حكمة تسرين عليها؟
أكثر المبادئ التي أستخدمها بشكل يومي في حياتي، هي أن ربنا خلق كل شهص فينا؛ لهدف معين وسبب يختلف من شخص لآخر، لا يوجد شخص ليس لديه قيمة قيمة أو فائدة في الحياة، كل شخص فينا يتميز بشيء غير الثاني، وهذا يجب علينا كلنا ندور على هذا الشيء داخلنا، ونشتغل عليه، ونثبت وجودنا في الحياة، الله لم يخلق أحدًا عبثًا أبدًا.
أي ليس داعي لليأس والإحباط، وكلنا نقدر نوصل.

كلمة منك لكل كاتب مبتدأ.
لا تستهين بكتاباتك أبدًا، كن واثقًا فيها وترى أنها ذو قيمة؛ لكن يجب تكون هي فعلًا هكذا.
كن فضوليًا، اقرأ كثير على قدر استطاعتك، القارئ الجيد يكون كاتبًا متمكنًا. 
اكتب كل يوم حتى لو كلمة واحدة، الاستمرارية تساعد على النجاح وتقلل من رهبة الكتابة، وبالتوفيق للجميع.

في نهاية المطاف هل تريدِ أن تواجهِي كلمة لمتابعينك على السوشيال ميديا؟
أحب أشكرهم على المتابعة، وأتمنالهم كل التوفيق في حياتهم، وأنهم يستفادوا على ما يستطيعوا من القراءة والكتب؛ لأنها علاج لأعطال ثتير تكون داخلنا.
وأتمنى يفضلوا دائمًا متابعين ومهتمين.

اليوم قد قدمنا لكم نموذجًا مشرفًا في الوسط الأدبي الكاتبة الروائية/ هايدي سيد حامد وافي.

إرسال تعليق

4 تعليقات

  1. كامل احترامي وتقديري لكل القائمين علي العمل بالجريدة ❤❤❤🤝

    ردحذف
  2. م شاء الله مش تقدم لتقدم ي رب يغاليه😍💙

    ردحذف
  3. ربنا يوفقك يارب ياقلب اختك ❤️فخورة بيكى ✨🌸🌸🌸

    ردحذف
  4. حبيبتي وصحبتي
    من نجاح لنجاح ينور عيني ♥️♥️♥️😍

    ردحذف

اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.