Header Ads Widget

الرحال عبدالرحمن منيف

#جريدة_زادك

 بقلم أسماء تركي

    مِن أقواله: نحن الذين خلقنا الجلادين، ونحن الذين سمحنا باستمرار السجون؛ لقد فعلنا ذلك مِن خلال تساهلنا وتنازلنا عن حقوقِنا، ومِن خلال استسلامنا لمجموعةٍ مِن الأوهامِ والأصنام، ثم عندما أصبحنا الضحايا، لم نعد نعرف كيف نتعامل مع هذهِ الحالة.

مَن هو؟

    هو عبدالرحمن بن إبراهيم منيف، ولد في الأول مِن شهر صفر لعام 1352 هـ الموافق 29 مايو 1933م، وتوفي والده عام 1355ھ 1936م وهو لم يتجاوز الثالثة مِن عمره؛ فنشأ يتيم الأب، ترعاه أمه التي كانت لها دورٌ في شحذِ همته وحبه للعلم، وجدته لأمه (مِن أصلٍ عراقي)، وقد كانت تلك المرحلة «عقد الأربعينيات» مِن أكثر المراحل أهمية في تاريخ مدينة عمّان التي وُلد فيها وتنقَّل بين حواريها، وجبالها، وسوقها، وواديها (السيل)، ومسجدها الحسيني.

    أتم مُنيف مراحل دراسته الأولى في عمان، ثم مِن هناك بعث إلى المدرسة الابتدائية، إلى أن حصل على الشهادةِ الثانوية سنة 52م، تركت هذه الأعوام الأولى مِن عمره آثارًا عظيمة في تكوينه على الصعيد الشخصي، وهو ما اعترف به في كتابه سيرة مدينة، وهو يتناول فترة الأربعينيات في عمان، وحاول أن يجمع فيه تاريخ هذه المدينة العربية العريقة والتطورات التي عايشتها مِن بلدةٍ بسيطة إلى أن صارت عاصمة كبيرة.

 حياة عبدالرحمن منيف الشخصية

     تزوج عبد الرحمن منيف مِن السيدة السورية "سعاد قوادري"، ورزقَ الزوجان بثلاثة أبناء ذكور وابنة واحدة 1424ھ يناير 2004م)، وهو خبير اقتصادي، وأديب، وناقد حداثي سعودي، عُد واحدًا مِن أهم الكُتاب والرِوائيين العرب خلال القرن العشرين، وأشهر رُواه: (سيرة الجزيرة العربية المُعاصرة، وأحد أعمدة السرد العربي البارزة في العصر الحديث).

     ينتمي إلى بلدة قصيبا الواقعة على طريق عيون الجوى ‹شمال إمارة منطقة القصيم› في وسط الجزيرة العربية، السعودية، والده هو إبراهيم العلي المنيف، مِن كبار تجار نجد (العقيلات) الذين اشتهروا برحلات التجارة بين القصيم والعراق، والشام.

    عُرِف عبد الرحمن مُنيف وهذا اسم شهرته› مفكرًا، وناشطًا سياسيًا حزبيًا، ثم خبيرًا اقتصاديًا حاصلًا على درجة الدكتوراه، وكاتبًا صحفيًا محبًا للفن التشكيلي، ثم مؤلّفًا روائيًا منصرفًا عن أعمال الصحافة، وقاصًا، وكاتب سيرِ.

     قضى المراحل الأولى مع العائلة المتنقلة بين دمشق وعمان وبعض المدن السعودية، أنهى دراسته الثانوية في العاصمة الأردنية مع بدء نشاطه السياسي، وانتمائه لصفوف حزب البعث الذي كان يتشكل حديثًا، التحق بكلية الحقوق في بغداد عام 1952، وبعد توقيع " حلف بغداد" في عام1955، طُرد منيف مع عدد كبير مِن الطلاب العرب إلى جمهورية مصر، حيث تابع دراسته في جامعة القاهرة؛ ليحصل على الليسانس في الحقوق.

    في عام 1958 أكمل دراسته العليا في جامعة بلغراد، يوغسلافيا، حيث حاز على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية، اختصاص اقتصاديات النفط عام 1961، عاد بعدها إلى بيروت، حيث انتخب عضوًا في القيادة القومية؛ لفترة أشهر قليلة.

    في عام 1962 انتهت علاقته السياسية التنظيمية في حزب البعث بعد مؤتمر حمص، وما لابسه مِن اختلافاتٍ في الممارسة والرؤيا.

   في العام 1963 تم سحب جواز سفره السعودي مِن قبل السفارة السعودية في دمشق، تذرعًا بانتماءاته السياسية، ولم يعاد له حتى وفاته في 2004.

    في عام 1964 عاد إلى دمشق؛ ليعمل في مجال اختصاصه في الشركة السورية للنفط "شركة توزيع المحروقات"، وفي مرحلة لاحقة عمل مديرًا لتسويق النفط الخام السوري.

    في عام 1973 استقر في بيروت، حيث عمل في الصحافة "مجلة البلاغ" لبضعة سنوات.

    غادر بيروت عام 1975 ليستقر في بغداد، حيث عمل كخبير اقتصادي، ومِن ثم تولى إصدار مجلة تعنى باقتصاديات النفط، وهي "النفط والتنمية" التي كان لها صدى كبير، واستمرفيها حتى عام 1981 حيث اندلعت الحرب العراقية الإيرانية.

إنجازات عبدالرحمن منيف

    كانت بداياته المهنية في عالم الصحافة في بيروت عندما عمل في مجلة البلاغ اللبنانية عام 1973؛ ليصدر في نفس العام باكورة أعماله الأدبية، وهي رواية "الأشجار واغتيال مرزوق"، والرواية عبارة عن جزئين، يتحدث فيها عن شخصين مِن جيلِ ما بعد الحرب العالمية الثانية، هما: منصور عبد السلام، وهو مترجم ومثقف وعالم آثار، وإلياس نخلة المغامر والمقامر.

    ترأس مجلة "النفط والتنمية"، وبقى فيها حوالي ثماني سنوات؛ ليغادر بعدها إلى فرنسا؛ ليتفرغ للإنتاج الأدبي والفكري.

  كان لعبدالرحمن منيف خصوصية في المجال الأدبي بالرغم مِن أنه بدأ بكتابة الرواية في سن الأربعين؛ فأسلوبه في كتابة الرواية والتي تعتبر لونًا مِن ألوان الأدب الحديث بالنسبة للأدب العربي، كان مميزًا.

     فقد تميز أسلوبه السردي الذي يتضمن أفكار وإسقاطات تلامس الإنسان العربي وقضاياه وتضع إصبعها على جروحه؛ لقد ركّز جلَّ رواياته لتسليط الضوء على معاناة هذا الإنسان؛ بسبب هزائمه وانتكاساته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي اعتبر أن الأنظمة الحاكمة المدعومة مِن دول استعمارية كبرى مسؤولة عنها، سير في رواياته العمق النفسي، وما يختلجه مِن انفعالات إنسانية متناقضة تعصف في المواطن العربي.

     انتقل إلى باريس، حيث تفرغ للكتابة الروائية بشكلٍ كامل؛ فكانت "مدن الملح" بأجزائها الأولى مِن أهم إنتاجاته، حيث غادرها في بداية 1987عائدًا إلى سورية.

 عام 1987 استقر في مدينة دمشق؛ ليتابع الكتابة، متنقلًا بين دمشق وبيروت، حتى وفاته.

 تكوينه الأدبي

     كرس نضجه الفكري والثقافي العام؛ لممارسة الكتابة الروائية التي بدأها بعد أن بلغ الأربعين مِن عمره، ما جعله يصنع لنفسه خصوصية أدبية مبكرة ‹خلال تلك المرحلة المتأخرة نسبيًا مِن حياته›، وعالمًا روائيًا سرديًا معقدًا، وضع فيه خلاصة رؤيته للحياة، وقد ركز اهتماماته على حرية الإنسان، وما يجب أن تكون عليه هذه الحرية.

    والمتتبع لأعمال مُنيف يجد أنه قد أضاء فضاءً فسيحًا في جوانب هامة مِن الرواية ‹السياسية› العربية، وتناول فيها أشكالًا وأنماطًا جديدة لم تعهدها مِن قبل.

    طوّر في رواياته مقومات التعبير النفسي الباطني› العميق؛ فالتقط الانفعالات الإنسانية ‹لحظة وصولها إلى سطح الوعي في صورتها الأولى، كذلك استيعابه الألفاظ والتعابير التي أحدثتها الثقافة المعاصرة، سيما وأنه كان على اتصالٍ مستمر مع ما تنتجه مِن دراساتٍ ومصطلحاتٍ علمية حديثة، مفيدًا منها ما ينسجم مع الثقافة العربية، إلى جانب إعطائه مسافة كافية لخصوصية هذه الثقافة ونتائجها في الأدب والنقد.

     أدرج في المكتبة العربية ما يزيد على ثلاثين كتابًا، بما في ذلك أعماله الروائية، ومؤلفاته الفكرية والنقدية في فنون الرواية، والفنون التشكيلية، والسيرة الذاتية، وسائر الآداب الإنسانية.

    وأُدرجت أعماله ضمن برامج التعليم في جامعات أوربية وأميركية، ووافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ‹يونسكو› على ترجمة أعماله إلى ما يقارب عشرين لغة حية في العالم.

 الصداقة وارتباطها بأعماله

 ارتبط مُنيف بصداقة عميقة مع أديب عربي هو جبرا إبراهيم جبرا، وتوّجت هذه الصداقة بعمل روائي مشترك «عالم بلا خرائط»، قد يكون مِن الأعمال الأدبية النادرة التي تُكتب مِن قبل شخصين ربما على الصعيد العالمي، إذ كان التشابك والتناسق الفني في الرواية على درجة عالية يستحيل معها التصديق بأن هذا العمل مؤلّف مِن قبل شخصين اثنين.

    كذلك الحال مع مروان قصاب باشي، الذي انتظم برسم الوجوه التعبة على أغلفة الكتب الخاصة بالأديب الراحل، الذي وضع كتابًا ضخمًا حول تجربة مروان الفنية، ونشر لأول مرة عام 96م بعنوان «مروان قصاب باشي، رحلة الفن والحياة»  وعمل معه في عدةِ مشاريع، كان أبرزها كتاب «أدب الصداقة» الذي صدر بالعام 2012 وضم ثلاثين رسالة متبادلة بين الصديقين، «فنان تشكيلي يبحث عن طرق تعبير بالكلمات»، و«أديب مهووس بالفن يجرب في طاقة الكلمات على تعبير عن الخط واللون»، كما وصفهما الدكتور فواز الطرابلسي مؤلف مقدمة الكتاب.

#جريدة_زادك

 مفصلة عروة الزمان الباهي

    عمل روائي ذو طابع رثائي بيوغرافي، تناول شخصية صديقة ‹محمد الباهي›، هو صحفي مِن أصلٍ موريتاني، واسمه الأصلي محمد فال اباه بن الننيه.

 بدأ استخدام اسم محمد الباهي إبان تقدمه إلى مسابقة في جريدة العلم المغربية؛ ليصبح محررًا بها، تنقل الباهي في حياته بين المغرب، لبنان، وأخيرا فرنسا، حيث أقام بها حتى وفاته المنية في فبراير عام 96م، كما عرف الباهي بكتاباته الصحفية القوية التي اعتمدت على تحليل الأحداث، ومحاولة توقع الآتي على عكس التقارير الصحفية الإخبارية، وقد حفظ القرآن في سن صغير، بالإضافة إلى الشعر الجاهلي، حيث كان مِن أفضل من أداة شفهيًا، طبقًا لعبدالرحمن منيف.

    قارن منيف شخصية الباهي المحبوبة وخفة دمه، بشخصية زوربا اليوناني، في رواية الكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكس العالمية ذات الاسم نفسه.

     حاول منيف أن يطرق موضوعه مثل: التحقيق الصحفي؛ فمن خلال سيرة حياة الباهي تظهر ملامح الجيل كله وتفاعله مع الأحداث مِن حوله (السياسية خاصة)، والباهي شخصية فريدة له علاقة خصوصية جدًا بالمكان (الصحراء الموريتانية حيث ولد في باريس) ومِن الناس، وهو صاحب تجربة ثرية جدًا تؤرخ لحركة النضال الوطني في المغرب العربي وللمثقف العربي في عاصمة المستعمر.

 تصف الأجزاء الثلاثة الأخيرة مِن هذه الرواية:

    -  الأشجار واغتيال مرزوق، رواية، 1973م. 

    - قصة حب مجوسية، رواية، 1974م.

    - شرق المتوسط، رواية، 1975م.

    - النهايات، رواية، 1977م. 

    - حين تركنا الجسر، رواية، 1979. 

    - سباق المسافات الطويلة، رواية. 

    - مدن الملح (التيه، الأخدود، تقاسيم الليل والنهار،المنبت، بادية الظلمات)، رواية، 1984. 

    - الآن هنا، أو شرق المتوسط مرة أخرى، رواية، 1991. 

    - أرض السواد (مِن ثلاثة أجزاء)، رواية، 1999. 

    - أم النذور، رواية، 2005.

    - لوعة الغياب، غير روائي، 1989. 

    - الكاتب والمنفى وآفاق الرواية العربية، غير روائي، 1991.

    - سيرة مدينة: عمان في الأربعينات، غير روائي، 1994. 

    - الديمقراطية دائمًا، غير روائي، 1995. 

    - بين الثقافة والسياسة، غير روائي، 1998.

    - جبر علوان، موسيقا الألوان، غير روائي 2000.

    - ذاكرة للمستقبل، غير روائي، 2001. 

    -رحلة ضوء، مقالات، 2001.

    -  العراق هوامش مِن التاريخ والمقاومة، غير روائي، 2003. 

    - أسماء مستعارة، قصص قصيرة.  

    - الباب المفتوح، قصص قصيرة. 

تكريمه الثقافي

     يذهب كثير مِن النقاد والباحثين في الآداب العربية، إلى أن اختزال مسار السرد الروائي خلال القرن العشرين لابد أن يمر عبر نجيب محفوظ ‹عميد الرواية العربية›، ثم مُنيف مباشرة؛ فمن ناحية محفوظ، استطاعت رواياته منذ عبث الأقدار الصادرة عام 39م أن تحفر عميقًا في بنية المجتمع المصري والعربي بكل تحولاته خلال النصف الأول مِن القرن المنصرم.

    ومن ناحية أخرى، احتفت روايات مُنيف منذ باكورة أعماله «الأشجار» عام 73م، بالتقاط كل ما يمكن أن يسهم في رصد التحولات الحضارية العربية خلال النصف الأخير مِن القرن العشرين، حيث استطاع في رواياته أن يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي العربي، والنقلات الثقافية العنيفة التي شهدتها المجتمعات العربية ‹الخليجية›، ربما ساعده في هذا أنه أساسًا خبير بترولي متخصص، وقد سبق له أن عمل في العديد مِن الشركات، مما جعله مدركًا لاقتصادياته، لكن الجانب الأهم كان معايشته وإحساسه العميق بحجم التغيرات وما أحدثته الثروة الطبيعية مِن تحولات في بنية المجتمع السعودي بصفة خاصة، والعربي بصفة عامة.

    عدّه الناقد الأميركي دانيال س. بيرت ‹الحادي والسبعين› ضمن قائمته «الروايات المئة الأعظم على مر العصور» كواحد مِن أعظم المُؤلّفين الرِوائييّن في كل العصور.

    وحاز التقييم عن سرديته التاريخية «مدن الملح»، وهي واحدة مِن أهم الروايات التي كُتبت بالعربية إن لم تكن أهمها على الإطلاق، تتألف مِن خمسة أجزاء وما يقارب الألفين وخمسمائة صفحة، وتتناول قصة اكتشاف البترول والتحولات المتسارعة التي طرأت على الحياة في السعودية منذ مطلع القرن العشرين.

    هذه البانوراما ‹التاريخية› الهائلة التي تضمنتها الرواية، صنفته سريعًا كمعارض للأسرة السعودية، وجرى منع تداولها في المملكة، ألا أنه سمح بنشرها لاحقًا بمعرض الرياض للكتاب، وقد أُدرجتها جريدة أخبار الأدب المصرية ضمن قائمة أفضل مئة رواية عربية، بالإضافة إلى رواية «شرق المتوسط» التي أحدثت ضجة في العالم العربي، حيث لامست حين صدورها وبشكل مبكر موضوع القمع السياسي، ووصفت التعذيب في السجون، خاصةً التعذيب الذي تمارسه مخابرات النظم الشمولية العربية.

    جمعت رواياته بين العمق الفني، والابتعاد عن الغموض، ووضوح الدلالة ببعدها الفلسفي ‹كونه خاطب القارئ العادي› الذي ران على سائر أعماله.، كما اعتبر بعض النقاد أن منيف ليس مجرد روائيًا، وإنما مؤرخًا، حيث أرخ لتاريخ شبه الجزيرة العربية الاجتماعي مِن خلال رواياته التي سلط فيها الضوء على التغيرات والمنعطفات التاريخية الحادة التي كونت شخصية أبناء المنطقة ولعبت دورًا في رسم مصائرهم. 

في رصيد منيف 11 رواية ترجمت للعديد مِن اللغات، ويعتبر منيف قوميًا عربيًا ذي ميول يسارية.

     ألف الدكتور ماهر جرار كتبًا عن حياة عبدالرحمن منيف تحت عنوان: "عبدالرحمن منيف والعراق" في عام 1989، نال جائزة سلطان بن علي العويس للإبداع الأدبي، وهي جائزة مستقلة ومحايدة لا تخضع لتأثيرات سياسية، أو ضغوطات خارجية، ونال وسام الثورة الفلسطينية.

     حاز على جائزة العويس الثقافية في دورتها الثانية عام 89م، وحصل على جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي في دورته الأولى عام 98م.

    احتل المرتبة 71 متقدماً بذلك على ثلاثة مِن الكتاب العالميين الحاصلين على جائزة نوبل، ومنهم: إرنست همنجواي، وليم فوكنر، وكارلوس فونتيس. ولم تذكر القائمة جنسيته وديانته كما هو الحال مع الكتاب الآخرين، وكان منيف الاسم العربي والمسلم الوحيد في القائمة.

    جرى خلال شهر شباط (فبراير) 2005 عقد الدورة الثالثة لملتقى القاهرة للإبداع الأدبي بعنوان: «الرواية والتاريخ»، وأهديت إلى اسم الراحل مُنيف تكريمًا لاسمه باعتباره الفائز الأول بالجائزة في دورتها الأولى، وتخليدًا لأعماله.

 وفاته

    عن عمرٍ ناهز السبعين عامًا، وعلى إثر أزمة قلبية، غيَّب الموت الأديب السعودي في مدينة دمشق يوم السبت غرة شهر ذو الحجة لعام 1424 هجرية ‹الرابع والعشرين مِن كانون الثاني (يناير) لعام 2004م› بعد ترحال ومناف طويلة.

إرسال تعليق

0 تعليقات