Header Ads Widget

حوار مع المنشد/ أحمد عباس

حوار مع صاحب الصوت الذهبي
بقلم الصحفية: تيماء الرماح"سديم"

لكلٍ منا ما يميزه عن الآخرين، سواء أكان ذكرًا أو أُنثى، صغيرًا أو كبيرًا، مثقفًا أو جاهلًا، لكلٍ مميزاته الخاصة، ولكلٍ موهبته التي يملكها ويتقنها، سيكون حوارنا اليوم مع نجمٍ سطع نوره في وسطِ محيطنا سطوعًا واضحًا وجميلًا، سطوعًا أبهر كل من نظر إليه وسبّح من جمال وعذوبة صوته. 
أحد الأصواتِ التي ارتقت في مجال الانشاد، وغذته بثقافةٍ جديدة، وصوتٍ كأنما الألحان، شاب بدأ مسيرته بجهدٍ عظيمٍ، وعملٍ قَويم، فلاقى نجاحًا باهرًا في مسيرته، وقطف ثمار جهده وتعبه، فلنتعرف معًا إلى صاحب الصوت الذهبي.

_في البداية أود معرفة بعض المعلوماتِ عنك، كالاسم، والسن، والمنشأ، والمؤهل الدراسي، والموهبة.
_اسمي أحمد عباس
من محافظة الدقهلية
من المنصورة
في سن الواحد والعشرين
أدرس في كلية التجارة
موهبتي الإنشاد

_متى اِكتشفتَ موهبتك؟ وكيف؟
في إحدى المرات قُمتُ بتسجيل فيديو لي وأنا أتلو القرآن وقُمت بنشره، وبفضل الله حاز على الكثير من الدعم وتم نشره على مواقع التواصل كلها، ثم بعدها بدأت أستغل فراغي وحاولت أن أحسن من نفسي إلى أَن وصلتُ إلى ما أنا عليه الآن والحمد لله.

_متى كانت البداية الفِعلية لكَ في الإنشاد؟
بعد بِدء تداول الفيديو الذي نشرته قررت إكمال الطريق وبدون أي مساعدة من أحد، فعليًا منذ ثلاث سنواتٍ كانت البداية.

_كل فردٍ في هذا العالم يواجه صعوبات وتحديات في حياته، ما هي الصعاب التي واجهتك؟ وكيف استطعت أن تتخطاها؟

_قابلت الكثير من العقبات، والكثير من الانتقادات السلبية، وسمعتُ من الكلامِ ما أصمَّ أُذني، ولكنني لم أيأس ولم أستسلم، فبدأت بتحسين موهبتي وتنميتها إلى أن وصلت إلى هنا والحمد لله.

_في الوسط الأدبي ومواقع التواصل الإجتماعي هناك الكثير ممن يُعتبر أنهم مشاهير، أو صاعدين للشهرة، هل كان نجاحهم حافزًا لك على تحسين موهبتك وتطويرها؟ أم أنها كانت تؤثر عليك بالسلب؟

_لا أتأثر بالوسط والمحيط، ولكن لِنَقُل أنني آخذ ما يفيدني منه للتحسين من نفسي وموهبتي قدر الإمكان.

_ما هي أهم إنجازاتك؟
هناك الكثير ولكن أحبها وأقربها لقلبي هذه الأناشيد
أمي ثم أمي 
ميدلي في حب النبي مع المنشد أنس النحاس
إيدينا تكون سوا التي حققت نجاحًا رائعًا وهذا بفضل الله
ثم أنشودة رمضان يجمعنا
وأيضًا تم استدعائي لِخمس لقاءات تلفزيونية على قناة الحدث اليوم
 وقناة abc
 وقناة البيت بيتك
وقناة القاهرة3
وقناة مصر الزراعية

_هل كان لمواقع التواصل الإجتماعي الأثر السلبي أم الإيجابي عليكَ، وعلى تنمية موهبتك؟
لا آخذ كل ما أرى بعين الاعتبار، أبذل مجهودًا كبيرًا في ما أفعل، وأحبه، ولست مستعدًا لأن أضيع جُهدي سُدىً فقط من أجلِ كلماتٍ خرجت  بدون حساب.

_ما هي خطتك المستقبلية؟
أسعى لحلمٍ أحلمُ به منذ الصغر، لقب منشد الشارقة.

_ماذا يمثل الإنشاد بالنسبة لك؟
شيء مختلف عن كل شيء في الوسط، تشعر وكأنك تناجي ربك وتستعطِفه بِندائك.

_وفي نهاية الحديث هل تحب بأن توجه رسالةً للناس الذين بدأوا حديثًا في هذا المجال؟
كل شخصٍ منا لديه هدفٌ يسعى لتحقيقه، ولكننا أحيانًا نتعثر، نسقط... نفشل... ولكن لا بأس فلا مستحيل مع الإرادة والعزيمة، فلتحاول مرةً واثنتينِ وثلاث ولكن لا تيأس، سوف تصل لحلمك يومًا ما.

أحب أن أوجه كلمة شكرٍ للأستاذ أحمد وأتمنى له النجاح الدائم في أعماله القدامة بإذن الله.

إرسال تعليق

0 تعليقات