بقلم هاجر عبدالعاطي:
بداية أحظى بشرف عظيم في حواري الصحفي معك.
نلتقي بقلوب لا تعرف عن الفشل شيء، كل ما يدور بمخيلتها هو النجاح فقط النجاح، وما أجمل أن يُراق الإنسان بالإبداع فى مجالات عدة!
حديثي اليوم سيتحلى بشخص أفنى مجهودًا كبيرًا من أجل التربع بتلك المنزلة، فما أروع العمل المحلى بالتطوير الفعلي! وما أجمل أن يتقن الإنسان بأكثر من مجال!
-أود معرفة بعض المعلومات الشخصية كالاسم، المنشأ، السن، الدراسة، المهنة؟
الاسم: د.خالد محي الدين القاضي
السن: 27 سنة
المنشأ: محافظة قنا- مركز فرشوط
الدراسة: حاصل على بكالوريوس الصيدلة والدواء بتقدير عام جيد جدًا.
المهنة: مدير مركز اللقاح والمصل بإحدى قرى مركز فرشوط.
-مقرئ للقرآن الكريم بمشروع رياحين الجنان بالجامعة الإسلامية بأمريكا.
-مقرئ للقرآن الكريم بأكاديمية الحافظ للدراسات القرآنية.
-إعلامي صاعد ورئيس تحرير برنامج في رحاب التلاوة.
-هل كانت البيئة مساعدة لك من حيث الظهور على شاشة التلفزيون، أم مثلت عائق أمامك؟
لم تكن البيئة مساعدة لي من حيث الظهور على شاشة التلفزيون؛ حيث كانت بيئة صعيدية، والوسط الصعيدي بشكل عام لا يوجد فيه ما يساعد في الظهور على الشاشة؛ ولكن كان عندي هدف والكاريكاتير، والمادة، والكاريزما للظهور على الشاشة.
-حدثنا قليلًا عن آخر الأعمال لك في مجال الإقراء والإعلام؟
في مجال الإقراء: بستعد لتخريج الدفعة الخامسة لعام 2021
في مجال الإعلام: الفترة الحالية إستراحة محارب؛ ولكن قريبًا سنعلن عن برنامج قرآني مع فضيلة الشيخ/ علي حسن سليمان.
ومن خلال الحديث صرح بأن عمله في الجامعة الإسلامية بأمريكا من خلال مشروع رياحين الجنان؛ عمل شرفي وليس عمل أكاديمي، فهو فريق تطوعي لتعليم القرآن الكريم في الدول العربية والأجنبية خارج مصر.
لذلك:
-هل عملك كمقرئ للقرآن بالجامعة الإسلامية بأمريكا كان له أثر على عملك داخل مصر وكيف؟
عملي في مشروع رياحين الجنان بالجامعة الإسلامية؛ كان له أثر في تطبيق بعض الأفكار الحديثة في مجال الإقراء، وجعل نظرتي للإقراء نظرة أكاديمية بحتة، والبعد عن فكرة الكُتاب القديمة في ظل السوشيال ميديا.
-ما هي العوائق التي واجهتك كمقرئ للقرآن؟
أكثر العوائق التي واجهتني هي الحقد والإحباط، فالكثير حقد عليّ وأحبطني؛ ولكن الحمد لله رب العالمين كسرت هذه العوائق والآن في طريقي لتخريج الخاتمة 23 إلى الخاتم/ة 30 من ضمن الدفعة الخامسة لعام 2021، وبحلم بتخريج 1000 حافظ للقرآن الكريم على مستوى جمهورية مصر العربية.
-حتى تنجح في أي مجال لابد أن يكون لك قدوة؛ فمن هو قدوتك في مجال الإقراء والإعلام؟
قدوتي في مجال الإقراء: أستاذي فضيلة الشيخ/ دياب الرفاعي، وفضيلة الشيخ/ علي حسن سليمان، وفضيلة الشيخة/ سلوى البارودي.
قدوتي في مجال الإعلام: الدكتور محمد فؤاد عبدالمجيد، والشيخ/ علي حسن سليمان "مقدم برنامج في رحاب التلاوة"
-أيهما كان له تأثير على الآخر عملك كطبيب صيدلي، أم عملك بمجال الإعلام؟
عملي كطبيب صيدلي كان له التأثير؛ بالإضافة إلى عملي في مجال الإقراء من خلال مشروع رياحين الجنان بالجامعة الإسلامية بأمريكا، وأكاديمية الحافظ للدراسات القرآنية، بالإضافة لعملي الخاص مع الفريق.
-هل هناك حكمة أو قاعدة تسير عليها؟
قف على ناصية الحلم وقاتل.
-ما أكثر نصيحة أثرت بك وتحب أن توجهها إلى كل شاب في مقتبل العمر؟
التجاهل
أميتوا الباطل بالسكوت عنه،
أي شخص ناجح له أعداء، ويتعرض لأزمات كثيرة في حياته ولابد أن يتخطى هذه الأزمات، ولا تعطي أي اهتمام لأي شخص يحاول أن يؤذينا.
قف على ناصية الحلم؛ أي شخص عنده هدف حتى ولو كان بسيط يقاتل ويستمر من أجله.
- في نهاية المطاف هل تريد أن توجه كلمة لمتابعينك على السوشيال ميديا؟
جزاكم الله عني خيرًا على دعمكم لي، وبفرح جدًا بتعليقاتكم ودعمكم على السوشيال.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.