Header Ads Widget

حوار / آلاء البدري " شفق"


عندما نرى الأرض رمادً لا نكترث لأمرها، ونمر بجانبها وكأنها شيء لا يُرى، سراب لشيءٍ ما مجهول، وبعد مرور فترة من الزمن من الاعتناء بِها نرى الورود، والأزهار ذات الرائحة الحسنة وهي تزينُها، حينها سنُدرك أن لو لم يكن للأشياءً وجودًا ما كانت للوردات ظهورًا، وهذا الشيء نفسهُ يُجسد ما حدث مع الشابة الجميلة التي تمتلك العديد من المواهب، وكانت سببًا في إظهار تلك الإنجازات التي حصدتها رغم صغر عمرها، وصاحبة هذا الأثر لم تكن إلا الشابة الجميلة "آلاء البدري" الملقبة بـ |شَفَق| والتي نشأت في محافظة "الغربية" وهي أيضًا من مواليد: 12 مارس عام 2004.
والأن سنطرح عليها بعضًا من الأسئلة الهامة التي ستأخذنا معها إلى رحلتُها، ومنها سنتعرف على التفاصيل التي ستُرضي فضولكُم، والتساؤلات التي تدور في ذهنكُم، مِنْ ماذا فعلتك تلك الفتاة؟ وما شبه.

_بأي مرحلة دراسية تدرسين؟ 
_المرحلة الجامعية،
جامعة تربية خاصة "ذوي الاحتياجات الخاصة" قسم "علوم" 

- تمتلكين العديد من المواهب فما هم؟ وما هي أول موهبة قومتِ بممارستها؟ 
• الكتابة بأنواعها، إلقاء الشعر، الدوبلاچ، الفويس أوفر "التعليق الصوتي"، الرسم، الهاند ميد.
أول موهبة قومت بممارستها كانت الرسم؛ ولكن شغفي الدائم كان يتوجه صوب الكتابة، ومن هنا توجهت إلى طريق الصحافة والإعلام.

- متى كانت البداية لكِ في مجال الكتابة، ولِمَ الكتابة؟ وماذا فعلتِ عندما توجهتِ إلى مجال الصحافة والاعلام؟
•بدأ قلمي في السرد منذُ ما يقارب السنتين، الدافع الأول الذي جعلني أكتب هو حبي الشديد للقراءة، كنت أداوم على قراءة الروايات؛ وشعرت أني بحاجة إلى تطوير ذاتي، وأصبح مثل هؤلاء الذين يكتبون، ومن هُنا بدأت كتابة في النثر تفرع الخواطر، وكان الإملاء لدي بشع جدًا، بالإضافة إلى المصطلحات الرديئة، فقد كان كل شيء لا يصلح، كنت أركز على  نقطة التطوير وهذا جعلني أُقبل على دخول كيانات نشر، ولأنني كنت في الصف الثالث الثانوي قومت بالخروج من جميع الكيانات إلا كيان واحد فقط، ومن بعد هذا ابتدأت مراحل تطوري، ومراكز العمل أيضًا مثل: ليدر، ثُم مؤسسة، ثُم أخذت خطوة الخروج من هذا الكيان أيضًا، وقومت بإنشاء مُبادرة خاصة لي وهي مُبادرة "استِريا" ومن ثُم جريدة إقليمية تابع لمحافظة الغربية وتُسمى بـ "الغربية نيوز" وهي ظهرت على التلفاز من فترة.
أما بالنسبة للإعلام قررت أن آخذ كورسات في الإعلام؛ لكي تؤهلني على التواجد في منازل الضحايا، وأجري معهم لقاء صحفي، كما أني أخذت عضوًا وأصبحت عضوية في حزب مستقبل وطن التابع لمحافظة الغربية. 

- ما هو التطور الذي حظيتي بهِ؟ وما الدافع الذي جعلكِ تفكرين في إنشاء مبادرة خاصة بكِ؟
• تطور في كل شيء وهذا ما جعلني قادرة على إعطاء كورسات أون لاين تدقيق لغوي ومصطلحات، وهذا بعد ما كنت لا أعلم شيء عنهُم، وكورسات إعلام وصحافة أيضًا.
•والدافع في إنشاء مبادرة خاصة هو: الاستقلال وبناء شيء خاص لي؛ ولكي أثبت نفسي وذاتي لنفسي قبل أن أثبت هذا للآخرين. 

_من هم أكثر الأشخاص الداعمين لكِ؟ 
•د/ حازم الصياد: هذا يكون دكتوري، والذي بفضلة قدرت أن أثبت ذاتي في مجال الصحافة والإعلام.
• أ/ محمد سليم: أُستَاذِي في الثانوية العامة لمادة الكيمياء، وكان دائِمًا يُمثل المرتبة الأولى في الداعمين لي حقيقي.
• وطبعًا أصدقائي، وخصوصًا أصدقاء مواقع التواصل الاجتماعي.

- ما هي أهم الإنجازات التي فرقت في حياتكِ الثقافية والعلمية والنفسية؟
• قمت بإنشاء مُبادرة استريا.
• أصبحت صحفية في جريدة الغربية نيوز.
• أصبحت عضوة في حزب مستقبل وطن.
• حصلت على شهادات كثير جدًا سواء كانت معتمدة، أو شهادات من كيانات نشر، أو من كورسات تعليمية.
• أصبحت مدققة لغوية بعد ما قمت بأخذ كورسات لغة عربية.
• أصبحت ليدر ونائب لأكثر من كيان نشر. 
• حاصلة على شهادة معتمدة من وكالة الأنباء العالمية رويترز.
• أعمل في مجال الدوبلاچ والفويس أوڤر، وأقوم بنشر استوديوهات للصوت.
• شاركت في مسابقة مواهب جامعة طنطا وأصبحت من ضمن أهم المواهب بها.
• قدرت أن أعمل على نفسي لحين ما أصبحت مؤهلة أن أتواجد في منازل ضحايا، وفي الطرق من أجل اللقاءات الصحفية، وكل هذا وأنا لم أدخل جامعة الاعلام والسبب في هذا؛ الكورسات التي أخدتها والشهادات جعلتني مؤهلة لهذا.

- من هو مثلك الأعلى؟
• هُم كثيرين مثل:
• د/ حازم الصياد: الذي كان له الفضل في أن أصبح صحفية.
• الأستاذ والصحفي/ أحمد مسعد البيلي.
• الأستاذ والصحفي/ أسامه راشد.
• وفي مجال الكتابة دينا عماد وعمرو عبد الحميد.

_نعلم جميعًا أن في أي مجال يوجد في الحياة جانبين الأول الإيجابي والثاني هو السلبي، نُريد أن نعلم من وجهت نظرك ما هي الإيجابيات والسلبيات التي رأيتها في مجال الكتابة؟
• بالنسبة لي أنا لم أرى سلبيات كثير؛ لأني دائِمًا أعمل بمفردي، رأيت بعض السلبيات عندما كُنت داخل بعض الكيانات وأعمل من ضمن الوسط نفسهُ، ويتضمن أغلب السلبيات في أن الوسط أصبح غير داعم لأي كاتب، هو فقط أصبح روتين نشر اعتيادي، لم أرى أي تقدم على عكس أنه يوجد في نصب وهذا ما دفعني لكي أعمل بمفردي، والإيجابيات تكمُن كلها في أن الشخص يبني نفسه بنفسه، وهذا لم يقتصر على مجال واحد فقط؛ بل في أي مجال.

- هُناك حكمة أو مقولة تسيري عليها؟
• لا يوجد لدي حكمة معينة؛ ولكن هُناك مقولة دائِمًا ما أتبعها وهي: "أتخذ من الفشل سُلّمًا للنجاح ومن الهزيمة طريقًا إلى النصر."

- هل كان لمواقع التواصل الاجتماعي دورًا في ظهورك أم لا؟
• بالطبع؛ وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي أصبحت مثل قرية صغيرة، وأي شخص يُريد الظهور يكون هذا عن طريق وسائل التواصل والإعلام الرقمي، أما الإعلام التقليدي في الوقت الحالي لم يصبح ذات أهمية مثل التواصل الاجتماعي.

- ما هي الرسالة أو النصيحة التي قد ترغبي بتوجهها للجيل الصاعد؟
• أريد أخبارهم بأن كل شخص منا سيتعرض للانتقادات والعوائق التي تمنعه من أن يُكمل؛ ولكن هذا لن يكون نهاية الطريق، وداخل كل شخص منا شخص أخر طموح؛ ولكن لا يمتلك الجميع الإرادة، لهذا يجب على المرء أن يُجاهد ويسعى لحلمهُ، ومهما كانت الظروف لا يقف لأي كلمات سلبية ويأخذها كحافز لهُ.

وفي النهاية وبعد التعرف على الكثير من النصائح والتفاصيل الجميلة من الشابة "آلاء البدري" أود أن أقدم لها الشكر على هذا اللقاء الممتع، وأتمنى لها التوفيق في مستقبل باهر مليء بالكثير من الخفايا الجميلة وللجميع المثل، وإن شاء الله سيكون لنا لقاءً أخر في المستقبل ومع المزيد من الإنجازات الحارة. 

بقلم: أسماء عصمت "حہوٌريہةّ آلكہتہآبہةّ"

إرسال تعليق

0 تعليقات