«لم أزداد إلا جراح»
بقلم/مريم جيد
تمسكي بك لم يزيدني إلا جراح وآلام، دماء تسيل كالدموع ولا احد يشعر بها أو يراها، كجراح القلوب المخفية التي يكسوها اللحم والجدران، فلم يكن بإمكاني سوى التخلي عنك، والاحتفاظ بألم ذكرياتك، لا أقول أنني لا أتوجع بفراقك مازلت أصرخ بسببك؛ ولكني أثق في الأيام بأنها قادرة على مداواة تلك الجروح، والذكريات التي مازالت سجينة قلبي وتعذب روحي.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.