«خيبات الأمل»
بقلم/ جُمانه سامي
دقت على باب غرفتي في منتصف الليل، أنظر من يوجد؛ لكني لم أتفاجئ بمن لأنها خيبة أمل جديدة.
قلت: تفضلين بجلوس يا أنسة.
فجلست قلتْ: تريدين شاي أم قهوة؟
قالت: قهوة، قمتْ بعمل القهوة ذهبت إليها أقول لا أعرف هل أشكركِ أم أبكي على ما فعلتهِ؟ هل أشكركِ أنك جعلتيني قوية أم ماذا؟
لقد جعلتيني شخصًا آخر، في الواقع لقد أصحبت على يقين أنكِ سوف تأتي كل ليلة لكي أتذكر كيف قمت بذلك، كيف في تلك الأوقات كُنت ضعيفة وتعلمت أيضًا أن البكاء السيبل الوحيد للهروب من هذا الواقع، ليس كما أظن أنه ضعف وانهيار؛ مثالًا بسيطًا في كل ليلة، في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أظل أبكي حتى يغلبني النوم، وأستيقظ بجسدي الذي تحطم من كثرة البكاء، والمشاعر السلبية لذلك أشكركِ.
قالت خيبة الأمل: لا عليكِ أنا هنا لكي أكسركِ وتقوي من جديد، حسنًا أراكِ في مساء الغد في موعدنا هو في منتصف الليل.
قُلت: حسنًا في انتطاركِ، وغلبني النوم وعلى الوسادة قطرات من الماء التي نزلت من مكانها المعتاد، وأترك نفسي في عالم الأحلام.
2 تعليقات
ممتاز جدا
ردحذفتابعي التقدم يا جميلتي💞💞💞
روح قلبي ما هذا الجمال يا فراشتي ❤️❤️
ردحذفاكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.