«الروح المرحة أصبحت ضائعة»
بقلم/ مريم جيد
تحطم القلب وفاض بالوجع، والروح الباسمة المرحة أصبحت ضائعة تصيح مثل الانفجارات الكونية، أصبحت تائهة مثل الكواكب حول الشمس لا تعلم كيف تدور؟ أو كيف يحدث دورانها؟ تدور حول الشمس ليس رغبة وحب في ذلك؛ ولكنها عادة وفتور تخشى الإفلات لعدم قدرتها على الرجوع، لخوفها من الضياع الزائد، هكذا نفسي التائهة تبدو مشعة، ومنيرة، ومستقرة كالنجوم؛ ولكنها معتمة وسوادء، كتل حرارية تنفجر كل يوم دون أن يشعر بها أحد، كم أتمنى أن تعود إليَّ مرة ثانية لتعزف ألحان الأمل بدلًا من الألم، لتكتب كلمات الشوق، وتعزف أنغامها، كم أتمنى أن الروح المنسحقة كالطير هائم في السماء يفجأ بطعنات الأرض له؛ تعود وتبتسم مرة أخرى، تعود كطير سليم وقادرة جناحيه على التحليق، ورؤية الورود، والسحب، والشعور بالراحة، والاسترخاء.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.