Header Ads Widget

«لنلتقي»


 

«لنلتقي»

بقلم/ نورهان محمد عبدالغفار


كنت أنتظر كل جمعة تلك النجمة التي تصلني منك لأتأكد أنني مازلت في قلبك لا أغيب، كنت أنتظر بالساعات أملًا أن تأتي وما إن تأتي حتى أقفز فرحًا، رأتني مرة نغم وقالت إن من شدة فرحتي كانت تصل رأسي لباقي النجوم، أتلقاها منك فأبتسم وأرسلها لك مرة أخرى؛ ولكن لما سقطت تلك المرة؟ لما لم تظل في السماء؟ ولم تأتي لي؟ لابد أن هناك شيئًا، أخطأت العنوان؟لابد أنك أخطأته؛ بل بالطبع، قلت لي أن النجوم ستظل تلمع بيننا فلما اخفتت؟ أانقطعت الكهرباء؟ لابد أنه كذلك، أم نمت طويلًا يا فؤادي، فغلبك النعاس وغلبني البكاء، أانتهينا ونال منا الفراق؟ أانتهينا قبل اللقاء؟ لا، لم... بالتأكيد لا، مر عام وأنا أذهب كل جمعة لألقى نجمك ولا أراه، مر عام وتصل رأسي كل يوم إلى الأرض بدلًا من السماء، أأذهب إليك؟ ستعرفني؟ سأقول لك هذا حينما آتي فلا تنسى: "أنا التي بقيت في قلبها عامًا فطال الأمد فأعطتك قلبها." لا تنسى.

إرسال تعليق

0 تعليقات