«قيود»
بقلم/ مريم جيد
قيود مجتمعية نشيدها بأيدينا، ونعلي أسوارها بكلام، وعيون البشر، وندرك حينما نكبر -نبلغ- مدى أفضلية الطفولة الحرة التي كنا نفعل بها ما نريد، أينما نريد أن نفعل دون التقيد بأي قيود، سواء قيود مجتمعية، أو بشرية مريضة، ومعقدة فالذي كان يلعب بالتراب والطين إن فعل ذلك في كبره سيُتهم بالجنون والخبل، والذي كان يحدث الجميع عما بقلبه الآن، أصبح صامت خوفًا من أن يُتهم بعدم الخجل والفجور، والذي كان مفعم بالحيوية والنشاط، وكثرة الحركة، أصبح يعاني من الكسل والخمول، وأيضًا يعاني من كثرة الحديث عليه ممن يسبه ويلعنه، يتحسر على ما ضاع منه.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.