«تخبط مشاعر»
بقلم/ اسلام أيسر الكركي"شآم"
-أهلا بك عزيزي القارئ، انتظر، لماذا أنعتك بعزيزي وأنا لا أعلم إن كنت ستحب كتاباتي، أم تنعتها بالبلهاء؟
لا أعلم إن كنت أحدًا من الذين تركوا في قلبي ندوبًا تشتعل من الألم، أهلًا بك عزيزي إن كنت من أصحاب القلوب النقية، أما أنت يا صاحب القلب الحديدي، فلا مرحبًا بك ولا أهلًا، ولا أستطيع أن أقول لك سوى صُم عن أذية القلوب وحرقتها، واقتات من الحب والرحمة إفطارًا، ولا سامحك الله، ولا عفا عنك لا دنيا ولا آخرة، وأنت يا صاحبي، دعني أخبرك عن إمساكي لهذه الإبرة المصحوبة بخيط وغرسها في جسدي، قلبي أصبح باليًا، مشوهًا، ميتًا، حائرًا، خائفًا من كل شيء يحدث حوله، لم يعد يريد شيئًا سوى السلام الداخلي الذي سيخرجه مما حلَّ به، لم يعد قادرًا على تحمل الأذية، فقد زرعوا فيه الخوف زرعًا، وسقوه الاكتئاب سقيًا، وأحاطوه بالمرارة أشد الإحاطة، وجعلوا نياطه تتمزق، كفى، أليس ذلك كافٍ؟ فلم يعد بمقدوري التكلم، ولا الإكمال، أريد أن أكمل ما كنت أقوم به فقد نبتت الأحزان من جديد.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.