Header Ads Widget

حوار مع متعدد المواهب/ أحمد الشاعر

حوار صحفي بقلم/ حنين مكرم.

حوارنا اليوم مع أحد أبناء مدينة الإسكندرية، تلك المدينة الساحرة التي أنبتت مواهب متعددة، معنا أحد شعراء مدينة الإسكندرية، لقد عبر بموهبته منذ أن كان صغيرًا حتى تمكن من أن يصل بها إلى النور قبل أن يوأدها الآخرون، وصل بها إلى القمة ومازال يطمح في المزيد؛ لذلك يشرفني أن أُجري ذاك الحوار مع المبدع أحمد الشاعر.

وفي بداية حديثنا عرفنا عنه بعض المعلومات الشخصية،
الاسم: أحمد الشاعر.
السن: 25 عامًا.
المنشأ: الإسكندرية.
الموهبة: كاتب، وشاعر عامي وفصحى.
_متى اكشتفت تلك الموهبة؟ وكيف تمكنت من اكتشافها؟ ومتى بدأت فعليًا في تنميتها؟
منذ أن كنت في الصف الخامس الابتدائي، كان هناك نشيد وطني عن فلسطين وكان هناك بيت في النشيد يقول: «مش هنسلم ولا هنلين مش هنسيب الأقصى حزين.»
في ذلك الوقت أعجبت جدًا بذاك النشيد، وظللت أردد كلماته طوال الوقت؛ ثم حولت الكلمات وجعلتها لمصر بدلًا من فلسطين، ومن هنا جاءت لي فكرة أن أكتب نشيد خاص لبلادي، وقمت بكتابة أكثر من نشيد إلى أن تطورت كلماتي وأصبح لها معنى قوي، وقد بدأت تنميتها منذ أن كنت في المرحلة الثانوية.
_هل واجهتك أي صعوبات في بداية رحلتك أم كانت سهلة يسيرة؟
لقد واجهني الكثير من الآراء المحبطة والمحطمة، وهذا ما جعلني أثبت لنفسي قبل الجميع أني أمتلك موهبة، وقد جاءت إحدى الآراء المحبطة من كاتبة وقالت لي: «أنت فاشل، أنت لو أميرة البيلي سمعتك هتشتمك.»
وكان هذا من أكبر التحديات التي واجهتها والآن أصبحت أميرة البيلي من أكبر مشجعيني.
_من مصدر دعمك حاليًا؟
الداعم الحقيقي في كل مكان دائمًا هو الجمهور أكبر داعم وأقوى طاقة لي هو جمهوري، أما بالنسبة للشعراء الشاعرة أميرة البيلي، وإبراهيم فرج، أمل أيوب، إبراهيم البغدادي، محمد المحمدي، نورهان شعبان، باسل حجازي وغيرهم الكثير، أما عن الأهل والأصدقاء: أمي، وأبي، وأخواتي، وأصدقائي.
_هل سبق لك أن شاركت في أي مبادرات أو كيانات؟
نعم شاكرت، وكان لي الشرف أن أشترك في تلك الكيانات.
_ما هي تلك الكيانات التي شاركت فيها؟
كيان مملكة الكتان، كيان مهاجرون نحو شمس، كيان وطن حروف، وكيان رهف، ومبادرة ما بين الكتاب، ومبادرة حلم بسيط، وغيرهم من الكيانات والمبادرات.
_هل شاركت في كتب من قبل؟ وإذا كنت شاركت هل كانت منفردة أم مشتركة مع مجموعة من المؤلفين؟
لا، لم يسبق لي أن شاركت في كتب من قبل، لأني أنوي أن أصنع كتابي الخاص بي وبكياني وبما مررت به في حياتي.
_من قدوتك في الحياة؟
أشخاص كُثُر فمثلًا في مجال الشعر: الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، صلاح چاهين، أحمد فؤاد نجم، محمود درويش (رحمة الله عليهم) 
وحاليًا هشام الجخ خليفة العظماء.
_في ظل انتشار السوشيال ميديا هل لها تأثير على حياتك؟ وإن كان يوجد لها تأثير؛ هل ذاك التأثير إيجابي أم سلبي؟
أنا أقوم بأخذ الجانب الإيجابي فقط، وترك الجانب السلبي، وأقوم بإشغال باقي الوقت في قراءة العديد من الكتب والتاريخ.
_أهم إنجازاتك؟
حصلت على مركز أول أكثر من مرة، وحصلت على أكثر من درع أكثر من مرة، منهم درع من وزارة الثقافة تحت مظلة قصر الشاطبي بالإسكندرية، وتحت قيادة سيادة اللواء أحمد الكومي، والدرع الثاني حصلت عليه من جامعة أسيوط وتحت مظلة جامعة أسيوط، وحصلت على أكثر من شهادة تقدير لأكثر من جهة، وقد حصلت على قلادة من مسابقة كبيرة، وقد حصلت أخيرًا على شهادة تقدير على مستوى مصر والوطن العربي من مسابقه عرب نيوز الدولية العراقية، وهذا كان أكبر وسام على صدري مدى حياتي.
_ما أمنياتك للمستقبل؟
أن أكون شاعرًا كبيرًا ومشهورًا، بشرط استحقاقي لذلك اللقب.
_هل هناك أي مواهب أخرى مارستها بجانب كتابة الشعر؟
لا هو الشعر وفقط.
_هل من رسالة تُحب توجيهها للمبتدئين في نفس المجال، والمجالات الأخرى؟
عافر وصمم من أجل حلمك، وحتى تصل لهدفك دعك مِن كل مَن يحاول كسرك وإحباطك، عافر لأجل تحقيق حلمك، واصعد للقمة، واجعل كل من احبطك في يوم من الأيام ممر شرفي لك.

وإلى هنا ينتهي حوارنا مع المتميز أحمد الشاعر، وأتمنى من الله له دوام التوفيق والنجاح.

إرسال تعليق

0 تعليقات