الكـاتبة/جُمانه سامي
هي في المساء وحيدةٌ وأنا أيضًا في المساء وحيدٌ، فَتتقابلُ كلماتُها مع كلماتِي، تتحدث الموسيقى لِـلَحظاتٍ من الوقت مع أجمل الألحان في عقولنَا ونرى المستقبل في تلِك اللحظات ونقول ليتَ الوقت يقِف هُنا لنستمتع بهذه اللحظه، وهُنا ألاحِظُ جمالها وجمال عَينيها عندما تبتسم كأنها النجوم وهي القمر، و أقول لها ما أجمل النظر إليكِ كأنكِ متاهةٌ وأنا مَن يُحب المتاهات فَتستحي ويُصبح لونها مزيجًا مِن الأبيض كالحليب والأحمر كالفراولة، تَجعلُني أذوب مِن جمالُها كأنها مدفئةٌ بأقصى درجاتِ للحرارة، لكِن إلى الآن لم أستطع أن أصف جمالها!
فَجميع الخواطر في جمالها نقطةٌ فقط مِن البحر الأزرق؛ أما عينيها فَلونُها كالقهوةِ الفاتحة، لونها بني رائع، لن أرى أحدًا فيِ جمالُها مرةٌ أخرى؛ لكِنه أخر لقاءٍ بيننا لأنها لا تعرف مُطلقًا عَن وجودي.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.