Header Ads Widget

قصيدة عن طفل الجنة/ريان

اكتفيت من هذه الدنيا فرحلت موحدًا في ظلماتك
ولم تشتهي منها ما يهدُ ثباتك 
ريان طفل الخامسة 
تحملت العثرات في ثنياكَ
تجمعت عظامك في ظلمات رحمً
وذهبتُ إلى ربكَ في ظلمات بئرً
ريان عاد القصة يا يوسف الصديق 
لكن ملك الموت مُكلفً براحيلُ
يا يوسف احياك ربك لأجل يعقوب 
فهل لرب قادرً لم يعد نفس التفاصيلُ
نظنُ بالله ظنً لا يخيبُ
فإن أراد رحيلك فالجنةً لريان بالتقبيلُ
رحمك الله يابرئ من الذنوب 
وتهللت لك من جنان ملائكة الدروبُ
يا بشراكَ ياطفل الجنان 
ويا سعدُ أهلك بعدك في لقى الرحمن
سوف تشفع لهم عند ربك ياصبي الجنة
فالأم تبكي الحين
ويا سعدها بعد الممات في لقىَ الرحمن .

بقلم/أنوار عبدالعزيز سالم " نور"

إرسال تعليق

2 تعليقات

اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.