*رفيق فؤادي*
بين عيون الخلائق تاهت أعيوني، تِهت بين النظرات ولست أجد لي مسكنًا، فليس لغير روحي سكن سوى دفء عينيك، وإستنزفت كل الطاقاتي لأجد من يشبهك فلم أجد لك بين الرجال شبيهٌ، فكيف أجد لك شبيه وأنت الذي تفردت بعرش الفؤاد يا سيدي؟ وكيف للقلب أن يهوى وقد هواك وكنت دعوته المترددة في كل صلاة؟ وكيف للروح أن تضعف وأنت قوتي في الحياة؟ يا سكني وملجأي وملاذي، كل الآلام بوجودك تتلاشى.
وبين الخلائق أراك، وفي ظلام الليل أرى نورك كألمع نجم في سماء عالمي، وفي وجوه البشر أبحث عن لطف وجودك، وفي نظرات الحب بين الأحبة أراى نظرتك وأحن لك وأشتاق، وكيف لي ألا أشتاق، والقلب مولع بك يا مليك الفؤاد؟ وتمنيت أن أرى أبي في من يملك فؤادي، فأجاب الله دعوتي في وجودك، يا آبتي الثاني فدفء وجودك، كدفء أبي في بيتنا، وخوفك ولهفة عينك عليَّ كأني إبنتك المدللة، وإن كنت طفلة كما قالوا، فأجل أنا طفلته المدللة وهو آبتي وروح فؤادي.
#أمـــيـرة_كـيـشــار
1 تعليقات
اللهم بارك روعه جداا ربنا يوفقك
ردحذفاكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.