Header Ads Widget

"مُنقذ الذكريات "

كتبت نـرمـين جـابر الـفقي

«مُنقـذ الزكريات»

لِكُلٍ منا زكرياتٍ عابرة، تهدينا الصواب كلما ضاقت بنا مساير الحياة، وأغفتنا عن الإرجاع بالماضي لأصولها وجمالها. 
فنحن اليوم على موعد مع مُبدعٍ بعالمٍ تزينهُ مجموعة من الصور المُرتقية من أجالُنا.

سامي أنور السادات
عمري: 20 عامًا 
من السودان الخرطوم 
طالب جامعي بدرس إدارة أعمال 
موهبتي ترميم الصور القديمة والتالفة

_متى تم اكتشاف الموهبة؟
وما هي الطريقة التي تم اكتشافها بها؟
بدأت مسيرتي منذ ستة شهور، بدأت العمل، والتدريب، والاجتهاد في موهبتي في مجال ترميم الصور القديمة والتالفة، كنت متتطلع نحو بلوغ أهدافي وطموحي في هذا المجال، بدأت بها بالتعلم من فيديوهات اليوتيوب، والدورات التدريبية وغيرهم، ثم يوم بعد يوم حتى أتقنتها في شهر سبتمبر الماضي، ولجأت إلى المسابقات، ومبادرة حلم الفؤاد، وكيان لا تنطفئ لدعم المواهب، وحصلت على المركز الأول في جميع المسابقات، حائز على عدة شهادات تقديرية، وشهادة أفضل شخصية لعام 2021، وحصلت على التميز والإبداع ثلاثة مرات، وأتتطلع لحصد المزيد من الجوائز وغيرها.


 ما هو السبب الذي جعلك تقوم باقتناء موهبة كهذه، رغم وجود غيرها من المواهب الشائعة؟ ‏لأنني أحببتها، وكنت أعمل على تعديل الصور منذ أن كنت صغيرًا وأعجبتني، ثم علمت على تطويرها، وأصبحت أعمل على مجال ترميم الصور القديمة والتالفة.

ما هي العوامل التي ساعدتك على تطوير تلك الموهبة؟
كنت أتعلم من فيديوهات اليوتيوب، وآخذ دورات في مجال التصميم بصفة عامة، كنت أتدرب وأجتهد، وأعمل على ترميم الصور يوميًا لأعمل على تطوير موهبتي.

عادتًا ما تكون الكورسات والدورات تتوجه بصور مختلفة،
هل كان هذا شيئًا إيجابيًا أم سلبيًا بالنسبة لك؟
إيجابيًا؛ لأن الاستفادة بها أكبر، وزيادة بالمعلومات وتطوير لموهبتي.

اختيارك للموهبة كان موفق إلى حدٍ ما.
إذن دعني أتجاوب معكَ عن تأثير المجتمع وموقفة منها؟
تأثير المجتمع كان إيجابيًا؛ حيث تلقيت دعم من داخل السودان وخارجه، وتلقيت رسائل تحفيزية ودعم؛ للتقدم إلى الأمام.

 من حديثك أن الدعم أتاك من خارج السودان؛ فما هي الطرق التي حصلت بها على هذا الدعم؟
تلقيت رسائل نصية، أو عبر رسائل ماسنجر فيسبوك، أو واتساب، الدعم والتحفيز من أصدقائي في الوطن العربي، كانوا سند وتحفيز وتشجيع بالنسبة لي.

هل كان هُناك أثرًا سلبيًا لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لك؟
 ‏لا يوجد تأثير سلبيًا أبدًا.

لإظهار أي موهبة لابد من وجود عوامل ثقة تقوي من عزيمة ممتلكها؛ فما هي عوامل الثقة لديك؟
كان لدي الإصرار والعزيمة على تحقيق أهدافي، وتطوير نفسي في مجال ترميم الصور.

 من هو الداعم الأول لديك؟
 ‏كانت ومازالت تدعمني صديقتي المفضلة فقط؛ لأنها كانت تؤمن بي بأني سأنجح وسأحقق أهدافي.

هل من الممكن أن تُكتسب تلك الموهبة من الدورات التعليمية فقط؟
لا عليك سوى بالتعلم وتدريب والاجتهاد يوميًا، لازم تكون عندك الرغبة حتى تتعلمها، والتعلم من خلال اليوتيوب وغيره من الوسائل الأخرى.


إذا تم ترشيحك لمكانة مُدرب ما هي الأساليب والخطوات التي ستتخذها لتعليم المتدربين؟ وهل ستقوم بإعطائهم جميع المعلومات التي حصلت عليها؟
بالتأكيد إذا أصبحت مدربًا سأقوم بإعطائهم التعليمات والأفكار التي قمت بها، سأعلمهم كيف يصحبوا مرمميين صور محترفين، إذا كنت أعلمهم عن طريق الوسائط الإلكترونية سأعلمهم وأعطيهم نفس الأشياء التي تعلمتها بها، إذا على أرض الواقع فالأمر يختلف قليلًا.

من هو أكثر شخص قام بتدريبك لتقتضي به؟
ما في شخص محدد، تعلمت من عدة مصممين في اليوتيوب، وتعلمت من استديوهات تصميم في يوتيوب أيضًا.

كلمة لأي شخص مبتدأ بذلك المجال؟
إذا كنت تريد تحقيق حلمك وأهدافك عليك بالنقاط التالية: تخلص من الأشخاص السلبيين، وآمن بقدراتك، ولا تسمح لخوف بالسيطرة عليك أبدًا، ولا تنتظر وابدأ بتحقيق حلمك الآن.


الآن نختتم معكم ذاك الحوار النابع بالإبداع، ونتمنى من الله أن يرعاكم بحفظه.

إرسال تعليق

0 تعليقات