Header Ads Widget

الطلاق - الجزء الثاني - حملة واعي

#جريدة_زادك

بقلم ديِچا أَحمد

نصائح مهمه
    كل الآباء الذين انتهت علاقتهم بالطلاق أو الانفصال عليهم أن يقدموا مساعدة لأبنائهم:
            - أن يشعروا الابن بأنه مازال يعيش في كتف والدين يغمرانه بالحب والرعاية بصورة مستمرة.
            - يكونوا عونًا لابنائهم لما قد يواجهوه في مرحلة البلوغ من قلق وحيرة ومسؤليات.
            - أن يوضح الوالدين للطفل أن مسؤلية ما قد يحدث الابنائهم يقع عليهم وليس علي أبنائهم.

نصائح مفيدة لابنائك
    - تكلم مع طفلك بصراحة ووضوح لأنه يريد أن يعرف ماذا يحدث حوله ويشعر أن من حقه إبداء رأيه أو الاستفسار عن شيء
    - خصص وقت للجلوس مع أبنائك وقضاء بعض الوقت معهم.
    - كن دقيقًا ومنتظمًا بمواعيد رؤية الطفل.
    - اجعلهم يشعرون بالإطمئنان بأنهم ما يزالوا موضع حب ورعاية الوالدين.
    - ابدي اهتمامك بوجهة نظر ابنك البالغ.

من المهم ألا تضع أبنائك في بؤرة الصراع وفيما يلي بعض الإرشادات المفيدة
    - عدم الطلب من الابن أن ينحاز إلي أحد الوالدين كأن نقول له ( مع من يعجبك أن تعيش؟! ) 
    - لا تسأل الابن ما يفعله الطرف الآخر ( الوالدين ).
    - عدم استخدام الطفل كسلاح تهدد به الطرف الآخر "مثل حرمانه من الطفل".
    - لا تنقد الشريك الآخر امام الابن.
    - لا تتوقع من ابنك ان يحل محل الشريك الاخر"مثل ان تكلفه بأمور و واجبات".
    - عدم ادخال الابناء في المواضيع المادية.
    - عدم وضعه كمرسال للفرد الآخر "يوصل له رسالة …الخ".

نصائح للحد من آثار الطلاق على الأبناء
    هُنالك بعض الإرشادات والنصائح الهامة التي يجب على الوالدين أخذها بعين الاعتبار واتباعها؛ للحد من الآثار السلبيّة لقرار الطلاق على الأطفال، ومُساعدتهم على التأقلم والتكيّف معه أكثر، ومنها:
        - شرح وبيان الموقف للأطفال القادرين على الفهم والاستيعاب، والتأكيد على على أن قرار الانفصال لا يهدف إلى قلب وتغيير حياتهم، بل إنه يدعم استقرارها، ويُساعدهم على العيش براحةٍ وهدوءٍ أكبر بعيدًا عن الخلافات والنزاعات، وفي ظل وجود كلا الآبوين، وإن لم يكونا معهم في نفس البيت. وقوف الأبوين جنبًا إلى جنب أمام الأبناء وتكاتفهما معًا في الإجابة على أسئلتهم، وطمأنتهم، وسد الثغرات المُبهمة التي تُسبب لهم الخوف والقلق من المُستقبل، والاجتهاد قدر الإمكان في جعلهم مُرتاحين وآمنين، وقادرين على تقبل القرار وآثاره جميعاً بناءً على أعمارهم ومعرفة الأبوين الجيدة بهم.
    
        - منح الأطفال المزيد من الاهتمام والرعاية، ومُشاركتهم الأنشطة الجديدة التي تُخرجهم من أجواء الخوف والاكتئاب بسبب تغيّر ظروف الحياة، ومكان السكن، والمدرسة، وغيرها، بحيث تُساعدهم على بدء حياة جديدة بحب وتفاؤل، مثلاً جعلهم يُشاركون من أجل التأقلم في اختيار الأثاث الجميل لبيتهم الجديد، وانتقاء طلاء مميّز لغرفهم، والتسوق وشراء أغراض وأشياء أخرى جديدة تسعدهم وتُغير مزاجهم، وغيرها.

        - التأكيد على احترام الأبوين لبعضهما، وبشكلٍ خاصٍّ أمام الأطفال، وتجنّب الإساءة لأي منهما، أو شتمه والتحدث عنه بصورةٍ غير لائقة في غيابه أمام الطفل.

        - مُشاركة الوالدين في بعض المُناسبات الخاصة والتي قد تعني الكثير للأطفال، كاحتفالات التخرج، وغيرها من الأوقات التي يرغب بها الأطفال بوقوف ومُشاركة كلا الوالدين بها.

        - التناوب في دور الحضانة، وعدم إلقاء العبء على الزوج الذي سيعيش معه الطفل، بل الاستمرار في لقائهم، وزيارتهم، أو اصطحابهم للتنزه والاتصال بهم دائماً، وعدم إشعارهم بالابتعاد، أو تخلي أحد الوالدين عنهم بعد الانفصال.

        - مُحاولة ضبط روتين الأطفال اليومي المُنتظم، والسير عليه دون تغيير أو إعادة هيكلة خاصةَ في غياب الحزم الذي كان يُقدمه الطرف الآخر، أو عند تغيير المكان، وبالتالي الحفاظ على مواعيد النوم، والدراسة، وحل الواجبات المنزليّة بانتظام، وتناول الطعام الصحي والوجبات الرئيسية، وغيره.

إرسال تعليق

5 تعليقات

اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.