"قصة كفاح"
شخص عافر وكافح في سن المراهقة، عاش وحيد بدون دعم الأسرة.
نورا: ماذا عن طفولتك ياصديقي؟!
أحمد:كنت دائمًا ابحث عن طفولتي بين طيات الكفاح، ولا أجد سوى أني طفل في عُمر الأربعين!
وكنت أتحمل مسؤلية نفسي وعائلتي منذ عامي التاسع وكان شغلي الشاغل كيف ألبي متطلبات أسرتي.
نورا: وماذا عن دراستك؟!
أحمد: أهتم بدراستي وانجح بتفوق أنني عانيت من مرارة أيام قاسية وصعاب،
نورا: كيف تعامل أسرتك معك ياصديقي!؟؟
أحمد: أنا بعمري التاسع وما شعرت بمحبة أمي ولا احتوائها لي يالها من أيام صعاب أتمنى حضن أمي في برد الشتاء القارص وأنا ارتمي على أرض صماء، وامعائ فارغة لا طعام ولا مأوى يا عزيزتي ،لا أحد يقدر ما شعرت به في هذه الأيام انا فقط من يُعاني، والآن مازلت في معاناتي أتمنى أن يكون لي زوجة وبيت دافئ كي أعوض أولادي ما فقدته من محبة وحنانً واحتواء.
نورا : كل هذا الحزن داخلك ياصديقي! لما هذه الدموع التي تسيل كما المطر، كل هذا ذهب بقيا من الماضي ،لا تيأس سوف يبدل الله ايامك بالسعادة.
أحمد: أنا خضت اصعب تجربه في حياتي يا صديقتي الحمد لله على كل حال.
نورا : يا ليتني أمك يا عزيزي كنت عوضتك ما فقدته من محبة وحنان
أحمد: الحمد لله على كل حال
يكفيني انك صديقتي وتستمعي لي دون ملل من حكايتي .
نورا: ملل منك!؟ أنت صديقي عزيز القلب.
أحمد: دُمتي لي للأبد يا عزيزة قلبي .
3 تعليقات
بجد جميله اوى عظمهه 👀♥
ردحذفبتمنالگ النجاح والتوفيق يارب دايما في تقدم♥
تسلم
حذفمعروفهه يعني نور أحن وأطيب أم وأخت وصديقهه يديمگ لينا ي جميله💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙🌍
ردحذفاكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.