بقلم أسماء عصمت *"حہوٌريہةّ آلكہتہآبہةّ"*
هي كلمة من 6 أحرف يسهل على أي شخص قولها، لكن يصعُب عليهِ الشعور بها، فـهي ليست بالأمر الهين كم يظن البعض ولا يكترثون لمن يُعاني من ألمها.
- ما هي الوحدة؟
- لمَ يلجأ الإنسان للوحدة؟
- هل هي شيء جيد أم لا؟
كل تلك الأسئلة سنعرف عنها كل شيء بالتفصيل.
ما هي الوحدة؟
هي شيءٌ غامض، ينظُر لها كل شخص كيفما راها من الجانب الذي زاق فيهِ عذابُها؛ فهماك من ينظُر لها على إنها شيء معقد يعزل الإنسان عن المُجتمع، هُناك من ينظُر لها على إنها علاج من القسوة، الكذب والنفاق الذي يأتي من البشر، أو على أنها وسيلة في القتل المبكر، كل هذه أراء ووجهات نظر متناقضة؛ ولكن لا ينظُر لها أحد لمَ هي عليهِ، أو لمَ يوجد شيء يُسمى بالوحدة من الأساس.
لمَ يلجأ الإنسان للوحدة؟
يوجد عدة أسباب لا تجعل الإنسان يرى غيرُها أمامهِ وهُم:
1- عدم وجود تواصل بين أفراد الأسرة.
2- التعرض إلى السخرية.
3- الشعور أن لا أحد يرغب بهِ.
4- الشعور أن وجوده مثل عدمه.
5- الشعور أن لا يوجد حل لمشكلتهِ؛ حينها يُفضل الصمت والعزلة.
6- عدم تواجد شخص يفهم ما يمُر بهِ.
7- التشتُت في العلقات.
هذه الأسباب قادرة على جعل الإنسان يفني عمرهُ، ويرى أن لا يوجد لهُ ملجًأ سوى الوحدة فقط.
هل الوحدة هي أمرٌ خاطئ أم صحيح؟
هي ليست بالأمر الجيد وليست بالأمر الصائب، الإنسان يحتاج إلى الوحدة في بعض الأحيان لكِ يهرُب من كل شيء كالتفكير، البشر، الماضي، الحاضر، المستقبل، الذكريات، وهذا ليس بالأمر الخاطئ لآن كل شخص لديهِ طاقة ويحتاج إلى تجديدها من وقت إلى آخر، المخطئ فيها أن نستخدمُها وكأن هي الحياة، وننسى أن العالم لم يُخلق لكِ يعيش كل إنسان مع نفسه؛ فيجب أن يوجد المشاركة والتعاون بين الآخرين.
الوحدة: كالكتاب المليء بالألغاز؛ لن يفهمها إلا من عاش كل تفاصيلها، وأيضًا أصحاب العقول الناضجة.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.