هي من إحدى المشاكل القديمة التي ظهرت عام 2004 التي يواجهها المجتمع بأكملهِ، لم تقتصر على فرد، أو أسرة، أو دولة فقط، ومازالت تلك المشكلة صاعدة وفي تزايُد كل دقيقة وهي: إنشاء الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أول المواقع والأكثر إنشاءً وانتشارًا لتلك الحسابات هو الفيسبوك، حيث تتم عملية إنشاء الحساب بسهولة لأنه لا يُلزم أحدًا بشروط أو تقنيات مُعينة أو إثبات شخصية،
تم تقديم تقرير من إدارة الموقع عام "2018" ينُص على أن الموقع قد قام بإغلاق 583 مليون حساب مزيف، وبرغم هذا لازالت تظهر تلك الحسابات بِطُرق عديدة، لكن مازالت تحاول شركة فيسبوك عملاق التواصل الاجتماعي الوصول والقضاء على هذه الحسابات ومعرفة من أصحابها، وقد تمكن في حصد جزءًا من هذا.
ما السبب الذي يدفع الإنسان في إنشاء حسابات وهمية؟
- يوجد أسباب كثير ومنها:
1- أسباب سياسة، وهذا يزيد أكثر في الدول التي لا تعطي وتأخذ بحرية الآراء.
2- تعطيهم الحرية في التعليقات دون حرج.
3- تساعد في استغلال الآخرين.
4- نسب شخصيات الممثلين: وهذا نابع من تملك مرض نسب الشخصيات الأخرى.
5- الهروب من الواقع إلى أشياء غير لائقة.
6- الهروب من المراقبة المستمرة.
7- عدم القدر في الرد على الآخرين.
8- مهاجمة شخص أو شيء دون الرغبة في إفصاح عن هوية الشخص الحقيقي.
9- التقليد.
هذه بعض من الأسباب، التي تجعل الإنسان يلجأ إلى إنشاء حساب زائف، على مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف يتم القضاء على تلك الحسابات الوهمية؟
إن ظلت شركة الفيسبوك عملاق التواصل الاجتماعي مع المنظمات، أو أي من الشركات الأخرى أن توقف هذه الفوضى، والكم الهائل من هذه الحسابات التي يتعدى عددها إلى المليارات لن تستطيع؛ ستظل كمن الذي يقتل أبناء الحيه لا أن يقضي على الجزء الرئيسي، فـ لكِ تنتهي هذه الفجوة يجب القضاء على السبب الذي يجعلها أن تحدُث من الأساس، ومن ضمنها الأسباب التي تم ذكرها.
من أكثر المشاكل التي تطورت وزادت، ولكن لن ننسى أن كل شيء قابل للتغير، وأن لا شيء خالي من الإيجابيات والسلبيات، فقط الآمر لا يتطلب سوى التعاون والنضج.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.