Header Ads Widget

" قائدٌ بناء"

«قائدٌ بناء»

بقلم: نـرمين جابر الـفقي "راڤين"

لكلٍ منا أسرارٌ وخبايا تسترعاها استحكاماتٍ باطلة من واقعٍ افتُرضَ بعالمنا، فالكثير مِنَا يواجه تِلك الأباطيل بوجلٍ يجعل منها سياجًا تحاوطه بالظلام، والقليل من يتخذها موقدًا لإشعال وقود استمرارية صمودهُ.
فنحن الآن على موعدٍ بزكر قائدٌ بناء، أشعل بهلاجمة مجتمعهِ وقود أجيالٍ تبني بأيديها غُر الأوطانِ ونواصعها، فليس لغيرهِ زِكرًا للقيادة.

الاسم: إسلام إبراهيم عامر 
السن: ٣٢ سنة 
المؤهل: ليسانس ألسن_عين شمس_شعبة لغة روسية 
مكان المنشأ: مواليد دمنهور_البحيرة 
الموهبة: القراءة والكتابة 
 المهنة: مدرب تنمية مجتمعية وتثقيف سياسي بوزارة الشباب_منسق مشروع قيم وحياة البحيرة_منسق مشروع Bridge التعليمي بالبحيرة

 من هو إسلام عامر من وجهة نظر شخصهِ؟
 ‏إنسان بيجتهد طوال الوقت انه يكون أفضل نسخة منه، ويحاول جاهدًا أن يكون سببًا في اكتشاف مجتمعٍ لذاتهُ، إنسان يؤمن دائمًا أن المستحيل كلمة يصُغها العقل في لحظة ضعفٍ، وأن الممكن قرار يعترف به من خلاله العقل بإمكانياتهُ.


ماهي المميزات التي جعلت منك شخصية قيادية عن غيرك من الأشخاص؟
العمل الجماعي من الصغر، والاشتراك في الأنشطة المختلفة؛ جعل أهمية العمل الجماعي واحترام القائد رغبةً تنمو معي بأستمرار.
من خلال الخبرات المختلفة رياضيًا وثقافيًا واجتماعيًا؛ استطعتُ أن أستوعب أن القائد هو مسئول وليس منزه، وأن القائد هو ميسر وليس مسيطر، وأن القائد الأبرز هو الأكثر إيمانًا بفريقه وأكثر إخلاصًا له.

 
 ‏كَقائدٍ مُبتكر 
 ‏إذا قام أحد المتدربين بإحداث مشكلةٍ ما، كيف يتم التعامل معها؟ وهل حدث هذا من قبل؟
من المؤكد أن أي مهام قيادية يكون بها بعضًا من المشاكل والعوائق وهذا من الطبيعي؛ لكن من المتبع دائمًا عند تكوين فريق هو وضع قواعد عمل تيسير العلاقات الرسمية وغيرها، ومن خلالها يتضح تقسيم الأدوار والتخصصات، وفي حالة تواجد أي خلاف يتم الرجوع لقواعد العمل، وده بعيدًا عن أي محاباة لشخص أو لرأي أو مصلحة.


 ما هي أولى الخطوات التي تستخدمها لتخطو بأي مجال، سواء كان على المستوى العملي، أو على المستوى الاجتماعي؟
غالبًا يكون التفكير في الإجابة على أسئلة محددة مثل ما هي الخطوة بالظبط؟ ‏لماذا يتم العمل بها؟ ما هو الشيء الذي أستطيع أن أقدمه وأضيفه بها؟ ما هو الشيء الذي سأكتسبهُ منها؟
ما هي علاقة الخطوة الحالية بالخطوات القادمة؟
ما هي ‏إيجابيات اتخاذها وسلبيات التخلي عنها؟
 وبالإجابة على ذلك؛ يستطيع الفرد أن يتقدم بطريقة منظمة ومثالية.


 ماهو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على حياتك العملية؟ وهل واجهتك بعض آثار النقد السلبي من أشخاص على هذة المواقع؟
 ‏السوشيال ميديا بتلعب دور مهم في حياتنا؛ لكن أعتقد المعيار الأهم واللي بيحدد كونها شيء إيجابي، أو سلبي؛ هو إعتبرها وسيلة أو غاية، ‏فبشكل شخصي مواقع التواصل الاجتماعي  بالنسبالي وسيلة تواصل وتعبير عن أفكاري وآرائي، طريقة أقوم من خلالها بمساعدة الناس، واكتساب مساعدات من آخرين 
بالنسبة للمشاكل "من يعمل في العمل العام قد تصدق بنصف عرضه" وده معناه إن طالما ارتضينا بالعمل العام؛ لازم نقبل أي انتقاد طالما في إطار موضوعي وبشكل محترم.


 رأي عظيم جدًا 
 ‏من معلوماتي إن حضرتك نائب رئيس إدارة فريق الحرية،
 ‏ممكن أعرف من حضرتك الطريقة اللي دفعتك للحصول على المكانة دي، وأي السبب اللي خلاك تختار المجال ده عن غيره من مجالات؟

أنا كنت أصغر عضو مجلس إدارة مركز شباب في مصر عام ٢٠١٠م بمركز شباب الحرية، وفضلت بفضل الله عضو مجلس إدارة لمدة دورتين، ودخلت انتخابات نائب رئيس مجلس إدارة ولم يكن هناك نصيب للفوز؛ بسبب بعض التصرفات والتزوير، وتقدمنا بطعن أمام مجلس الدولة، وجاري البت فيه وتحديد موعد الجلسة.

أما عن طريقة الدفع في هذا الاتجاه، إن بعد ربنا سبحانه وتعالى في كل شيء وصلت ليه، كان بسبب مركز شباب الحرية، خاصة وإني عضو به منذ ١٩٩٣م وشاركت في تمثيل مصر بثلاث بعثات دولية من خلال المركز، تقلدت منصب رئيس برلمان شباب الطلائع، والشباب بالبحيرة، وبرلمان مصر، والبرلمان الإفريقي؛ ولذلك كان قراري إني أرد الجميل أمل الشباب وكل الرياضات بالمركز ومساعدتهم في التفوق، وخدمة بيتنا الحرية اللي اتبنى من ١٩٥٥م


كمُدرب
كيف يتم التعامل مع المتدربين؟ وما هو السبب الذي جعل جموعًا غفيرة منهم يفضلونك عن غيرك من الأشخاص، ويظهر هذا في حديثهم الدائم عن أخلاقك النبيلة؟
أولًا شكرًا لشهادة حضرتك،
التدريب متعة بالنسبالي وهو الرسالة الأهم في حياتي،  وأعتقد إن أقصر وأسرع طريقة للوصول للمتدرب هو الصدق في كل شيء.
مجال التنمية حساس جدًا   بيعتمد على الآراء النظرية أكثر، علشان كده أعتقد من المهم هو إن الكلام يرتبط دايمًا بالفعل وإلا سيبقى شعارات، 
وأنا بجتهد طوال الوقت إني أطبق كل كلمة بقولها قبل ما اقولها


تمام 
حضرتك كنت رئيس برلمان شباب البحيرة سابقًا، ممكن أعرف رأي حضرتك في طريقة العمل فيه؟
وأي هي المُتطلبات اللي محتاجها عشان يظهر بالصورة المتكاملة؟ واي هي الإنجازات اللي حققتها خلال الفترة دي؟
برلمان الشباب، وبرلمان الطلائع فكرة نشأت عام ٢٠٠٢م والهدف منها كان تدريب الشباب والطلائع على العمل الرقابي والتشريعي،  وأعتقد حقق نجاح عظيم؛ خاصة وإن قيادات العمل بالبرلمان في مصر الآن مجلس النواب، ومجلس الشيوخ، يقوده زملاءنا من البرلمان، وخلال دورات رئاستي للبرلمان بفضل الله؛ تم تنفيذ جلسات المحاكاة مع السيد المحافظ، وحضور جلسات مجلس النواب، المراكز الأولى في العمل الرقابي الشبابي
تمثيل مصر، وممثلًا لبرلمان الشباب، بالإضافة لمبدأ تداول السلطة، وصناعة أجيال متتالية تتولى القيادة، وقد كان بفضل الله.



 هل البرلمان محتاج بعض الأشلاء التي تجعله يظهر بصورة متكاملة؟
للأسف البرلمان كنشاط، ومتنفس سياسي، وثقافي، كان جاذب جدًا قبل الثورة؛ خاصة إنه كان الجهة الوحيدة المتاحة، أما الآن خاصة بعد التواصل الاجتماعي البرلمان دور انحصر، وإن كان الفترة الماضية جهود المحاكاة لمجالس النيابة حرك المياة الراكدة؛ لكن مازال هناك حاجة لأنشطة ذات ابتكار تجذب الشباب وبطرق عصرية.

سر النجاح والاستمرارية من رأي حضرتك؟
تجديد الدوافع، بعد الوصول لأي هدف يبدأ التخطيط لهدف جديد، 
أما عن النجاح بالضرورة لابد أن يعتمد على التخطيط الجيد، المبني على دوافع وأولويات،  
وإنه يكون متسق مع قيم ومبادئ تصونه وتوجهه.

ممكن أعرف جزء من إنجازات حضرتك؟
بفضل الله وتوفيقه 
-رئيس برلمان شباب البحيرة لخمسة سنوات. 
-‏ممثل مصر في ثلاث بعثات دولية. 
-‏الأردن، تونس، إريتريا 
-‏أصغر عضو مجلس إدارة لمركز شباب، عن مركز شباب الحرية بدمنهور.
-‏حاصل على وسام الكشاف العربي. 
-‏حاصل على وسام البتراء من الملك عبدالله ملك الأردن. 
-‏عضو فريق مدربي التعليم المدني بمنطقة اليونيسف. 
-‏المتحدث الرسمي، وعضو اللجنة المركزية لحملة السيد عمرو موسى بانتخابات الرئاسة المصرية. 
-محاضر بأكثر من ١٠ جامعات حكومية وخاصة. 
-‏ضيف بعدد من اللقاءات التليفزيونية بالقنوات الفضائية المصرية والعربية. 
-‏مدير مشروعات تابعة لمؤسسة plan international 
-‏مدرب بالحركة الدولية للمرأة من أجل السلام.

 
 في الختام كلمة من حضرتك لأي شاب طموح حابب يخطو فأي مجال من مجالات الحياة؟
 ‏الحياة تمنح الفرص كل يوم؛ ولكن يبقى الفصل في توصيف هذة الفرص كتحديات أو منح، 
 ‏ويجب تذكر كلمة عظيمة لأحد المفكرين العظماء "رالف أمرسون" العالم سيفسح الطريق للشخص الذي يعلم إلى أين هو متجه.

وختامًا لذاك الحديث الرائع الذي أُفتنت المباديء من أحشائهُ، نستلقي لكم سلامًا من منابع القيادة واستحواذها.


إرسال تعليق

0 تعليقات