Header Ads Widget

"التجارة الإلكترونية "

بقلم/ منال سامي" ملكة الظلام"

انتشر في الأونة الأخيرة الكثير من مواقع التجارة لتسهيل عملية الشراء والبيع بين المستهلك والمُنتج.

*ما هي التجارة الإلكترونية؟*

 التجارة الإلكترونية أو الـ eCommerce باللغة الإنجليزية 

*هي عملية شراء وبيع المنتجات أو الخدمات، والقيام بالتحويلات المالية ونقل البيانات باستخدام وسيط إلكتروني "الإنترنت".* 

هذه العملية تتيح للأفراد والشركات القيام بأعمالهم التجارية دون أيّ قيود مرتبطة بالوقت أو بالحواجز الجغرافية.

 *ما هي أنواع التجارة الإلكترونية؟*

 غالبًا حينما نفكّر في التجارة الإلكترونية، فإنّ أوّل ما يخطر ببالنا هو المعاملات التجارية بين المورّد والعميل، لكن وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر صحيح لكن التجارة تنطوي على أكثر من ذلك.

*تنقسم التجارة الإلكترونية إلى 6أنواع رئيسية.*
 
 -بين الشركات B2B من الشركات إلى المستهلك B2C. بين المستهلكين C2C

- من المستهلك إلى الشركات C2B.

- من الشركات إلى الإدارات B2A

- من المستهلك إلى الإدارة C2A. 

*سوف اقم بشرح كل نوع من هذه الأنواع بالتفصيل*

1- التجارة الالكترونية بين الشركات B2B أو Business-to-Business باللغة الإنجليزية. 
حيث يشمل هذا النوع من التجارة جميع المعاملات الإلكترونية للسلع أو الخدمات التي تتمّ بين الشركات. 
عادة ما يعمل منتج البضائع وتجار الجملة التقليديون مع هذا النوع من التجارة الإلكترونية. 

2- التجارة الالكترونية من الشركات إلى المستهلك B2C أو Business-to-Consumer والتي يتمّ فيها إقامة علاقات تجارية إلكترونية بين الشركات والمستهلكين النهائيين، حيث يشبه هذا النوع إلى حدّ كبير قسم البيع بالتجزئة في التجارة التقليدية. 
تتميّز العلاقات التجارية في هذا النوع بكونها *أسهل وأكثر ديناميكية*، لكنها أيضًا قد تكون متقطّعة غير مستمرّة.
 ومن الجدير بالذكر أنّ التجارة الإلكترونية ما بين الشركات والمستهلكين قد تطوّرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير. 
يوجد اليوم العديد من المتاجر الإلكترونية والمراكز التجارية الافتراضية على شبكة الإنترنت والتي تبيع مختلف أنواع السلع الاستهلاكية ك
- الأجهزة الإلكترونية والرقمية
 - الملابس والأحذية 
- المواد الغذائية.

 *ما هي أنواع ريادة الأعمال وأي نوع من رواد الأعمال أنت؟*
 3- التجارة الالكترونية بين المستهلكين C2C أو Consumer-to-Consumer باللغة الإنجليزية. 
في هذا النوع من التجارة الإلكترونية، تتمّ جميع المعاملات الإلكترونية للسلع أو الخدمات بين المستهلكين.
 حيث يتمّ إجراء هذه المعاملات من خلال طرف ثالث يسمى "وسيط" حيث يوفّر منصّة أو نظامًا يمكّن المستهلكين من إتمام هذه المعاملات بالفعل.

 4- التجارة الالكترونية من المستهلك إلى الشركات C2B وهي اختصار لكلمة Consumer-to-Business باللغة الإنجليزية.

 هذا النوع من التجارة الإلكترونية شائع على وجه الخصوص في المشاريع القائمة على التعهيد الاجتماعي أو الـ crowdsourcing حيث يقوم عدد كبير من الأفراد بعرض خدماتهم ومنتجاتهم للبيع للشركات التي تبحث عن هذه الأنواع من الخدمات والمنتجات على وجه التحديد. 
من أمثلة هذا النوع من التجارة، نجد المواقع الإلكترونية التي يقدّم فيها مصمّمو الجرافيك عروضهم لتصميم شعار شركة كبرى مثلاً، وتختار الشركة بعدها تصميمًا واحدًا فقط وتقوم بشرائه.
 المواقع الإلكترونية التي تبيع صورًا ومقاطع صوتية ومختلف عناصر التصميم الأخرى المعفاة من حقوق الملكية، مثل موقع iStockphoto. 

*10 صفات تميز رواد الأعمال الناجحين*
 5- التجارة الالكترونية من الشركات إلى الإدارة B2A يتضمّن هذا النوع من التجارة الإلكترونية المعروف بـ Business-to-Administration باللغة الإنجليزية، جميعَ المعاملات التي تتمّ عبر الإنترنت بين الشركات المختلفة والمؤسسات الإدارية الحكومية. ينطوي هذا المجال على طيف واسع ومتنوّع من الخدمات مثل - الخدمات الضريبية
- خدمات الضمان الاجتماعي 
- السجّلات القانونية وما شابه ذلك. 

ازداد انتشار هذه الخدمات في السنوات الأخيرة خاصّة مع الاستثمارات الكبيرة التي تمّ القيام بهافي تطوير وبناء الحكومات الإلكترونية.

 6- التجارة الالكترونية من المستهلك إلى الإدارة C2A وباللغة الإنجليزية Consumer-to-Administration، حيث ينطوي هذا النوع من التجارة الإلكترونية على  جميع المعاملات الإلكترونية بين الأفراد والإدارات الحكومية، مثل: التعليم: التعليم عن بعد، نشر المعلومات

الضمان الاجتماعي: نشر المعلومات المتعلّقة بهذا المجال، عمليات الدفع
- الضرائب: من تقديم الإقرارات الضريبية والمدفوعات وغير ذلك.
- القطاع الصحي: حجز المواعيد الطبية، المعلومات والنشرات التوعوية حول الأمراض، دفع تكاليف خدمات الرعاية الصحية.

 من الجدير بالذكر أنّ نوعي التجارة الإلكترونية الأخيرين والمتعلقين بالإدارة مرتبطان بقوّة بفكرة الكفاءة وسهولة الاستخدام للخدمات التي تقدّمها الحكومة للمواطنين والشركات، وذلك بدعم من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

 سنتحدث عن بعض مميزات التجارية الإلكترونية وما هي سلبياتها*

  *مزايا التجارة الالكترونية*

 1- انخفاض التكلفة المادية:-

من أهمّ إيجابيات وفوائد التجارة الإلكترونية انخفاض تكاليف البدء بها. 
تحتاج المتاجر التقليدية إلى آلاف الدولارات لاستئجار مكان العرض، بالإضافة إلى العديد من التكاليف المبدئية الأخرى ک 

- الواجهات الأمامية
- تصميم المحلّ
 - شراء مخزون البضائع ومعدّات البيع 

كما أن أيضًا صاحب المحلّ سيضطرّ عاجلًا أو آجلًا إلى توظيف عدد من الأفراد لضمان سير العمل، خاصّة إن كان للمتجر عدّة فروع في مواقع متعدّدة. في التجارة الإلكترونية، لن تحتاج لأي من ذلك، إذ ليس عليك استئجار أيّ موقع حقيقي على أرض الواقع للبدء بعملك في البيع، كما أنّ تصميم موقع إلكتروني سيكون بلا شكّ أقلّ تكلفة من تصميم متجر حقيقي، ولن تحتاج إلى أيّ موظفين لإدارة متجرك، حيثُ يمكنك القيام بذلك بمفردك وأنت جالس في منزلك! 

 2- دخل مستمر على مدار الساعة ميزة أخرى من مزايا التجارة الالكترونية، ألا وهي أنّ المتاجر الإلكترونية تبقى مفتوحة على مدار الساعة! من خلال إعلانات متجرك على الفيسبوك أو جوجل، يمكنك جذب زبائن جددًا بعد منتصف الليل أو بعد الرابعة فجرًا! 
ومن أيّ مكان في العالم. 
بعكس المتاجر التقليدية التي تنحصر ساعات عملها عادة بين التاسعة صباحًا والعاشرة ليلًا. 
من خلال بقاء المتجر الإلكتروني مفتوحًا على مدار الساعة، ستجذب بلا شكّ أولئك الذين لا يستطيعون ارتياد المتاجر التقليدية في أوقات دوامها أو من لا يفضّلون التسوّق التقليدي وتضييع الكثير من الوقت في عملية البحث عن المنتج الذي يرغبون فيه.

 3- مبيعات عالمية
- مبيعات عالمية من خلال التجارة الإلكترونية، ستتخطّى الحواجز الجغرافية وتنتقل بمشروعك إلى المستوى العالمي. قد تحصل على زبائن من دول مجاورة وستتمكّن من تقديم خدماتك لهم بكلّ سهولة، دون الحاجة للتواجد معهم في نفس البلد أو المدينة.
 سهولة عرض المنتجات الأكثر مبيعا تتيح هذه الميزة لأصحاب المتاجر الإلكترونية عرض بضائعهم للزبائن. ففي الوقت الذي قد يضطر فيه التجار التقليديون إلى إنفاق الكثير من الجهد والمال في تصميم طريقة عرض البضائع بغاية جذب الزبائن، يمكن للزبون في المتجر الإلكتروني العثور على المنتجات الأكثر مبيعًا بكلّ سهولة ويسر. لماذا قد ترغب في أن يعثر زبائنك على هذه المنتجات بالذات؟ ببساطة لأن جودتها مثبتة، فقد قام زبائن آخرون بشرائها وتجربتها، وأبدوا رضاهم عنها وإعجابهم بها. 
تستطيع أنت بكلّ سهولة عرض هذه المنتجات بالذات على جمهورك من خلال الرسائل الدعائية عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الإعلانات.


*سلبيات التجارة الإلكترونية*

في النهاية لابدّ من أن نكون واقعيين، إذ لا شيء مثالي تمامًا. 

1- لا يمكن للزبائن شراء المنتجات في حال تعطل الموقع الالكتروني من أسوأ سلبيات التجارة الإلكترونية هو عدم قدرة أيّ شخصٍ على شراء منتجاتك في حال تعطّل أو انهيار موقع متجرك الإلكتروني. لهذا السبب، من المهم للغاية أن موقعك قد تمّت استضافته عبر منصّة تجارة إلكترونية مناسبة. فعلى سبيل المثال، إن كنت تدفع حدًا أدنى من رسوم الاستضافة على إحدى المنصّات المتخصصة في ذلك، وحدثت قفزة في عدد زائري متجرك نتيجة حملة دعائية أو إعلان تلفزيوني، فإنّ موقعك على الأغلب سينهار بسبب عدد الزوّار الكبير، ممّا قد يسبب لك خسارة مادية كبيرة. 


2- لا يمكن للزبائن تجربة المنتجات
 على الرغم من أنّها المشكلة الحالية الأكبر لمعظم البائعين عبر الإنترنت، لكنها لن تبقى كذلك لوقت طويل، فمع تقنيات الواقع الافتراضي VR والواقع المعزّز AR أصبح بالإمكان تجربة العديد من المنتجات قبل شرائها. ممّا يتيح تجربة أكثر تفاعلية للزبائن. كيف ذلك؟ يمكنك على سبيل المثال إلقاء نظرة على تطبيق Sephora’s Virtual Artist وهو متجر إلكتروني لمستحضرات التجميل، والذي يتيح للفتيات تجربة العديد من ألوان ظلال العيون وأحمر الشفاه قبل اتخاذ القرار بشرائها.

المحاربة من أجل العملاء هي واحدة أسوأ عيوب التجارة الإلكترونية. 
غالبًا ما تشهد أفضل مجالات هذه التجارة تنافسية عالية، ممّا يجذب أغلب روّاد الأعمال إليها. هذا ليس كلّ شيء، فكلّما زادت تنافسية مجال معيّن، ارتفعت تكلفة الإعلانات المتعلّقة بهذا المجال وأضحى بالتالي تحقيق الربح أكثر صعوبة.
 للتغلب على هذه المشكلة أمامك حلاّن: إمّا باتباع استراتيجية تسويقية مختلفة عن تلك التي يتّبعها منافسوك أو أن تلجأ إلى طرق أقلّ تكلفة للدعاية والإعلان عن منتجاتك، كأن تجذب عملائك لقراءة مدوّنات ومنشورات خاصّة بالمنتجات، ثمّ تحويلهم إلى صفحة الخاصّة بعرض المنتجات كي يشتروا منها، بدلاً من توجيههم إليها بشكل مباشر.

 3- قد يكون العملاء قليلي الصبر في حال كان لدى العميل سؤال أثناء تسوّقه في متجر تقليدي، سيكون مندوب المبيعات موجودًا على الدوام للإجابة عليه. 
لكن هذا الأمر قد لا يكون متوفّرًا في بعض المتاجر الإلكترونية.
 إذ تتأخر الكثير منها في الردّ على استفسارات العملاء. 
كما أنّ ميزة التجارة الإلكترونية هي توافرها على مدار الساعة، فإنّ من عيوبها بالمقابل عدم توفّر خدمة العملاء على مدار الساعة، وهو أمرٌ قد بدأت شركات كثيرة بالفعل في القيام به من خلال توظيف أشخاص في مجال خدمة العملاء للعمل في مناوبات ليلية وصباحية بغرض تقديم يد العون والردّ على استفسارات الزبائن في جميع الأوقات. 

4- عملية شحن المنتجات وإيصالها للزبائن قد تستغرق الكثير من الوقت يعتبر زبائن التجارة الإلكترونية أنّ أوقات الشحن وإيصال المنتجات إليهم من أسوأ عيوب هذا النوع من التجارة. فحينما يتسوّق أحدهم في متجر تقليدي، يمكنه شراء المنتج واستلامه على الفور، أمّا في حالة التسوّق الإلكتروني فعليه الانتظار لأسبوعين كحدّ أدنى للحصول على المنتجات. 

التجارة الإلكترونية. لقد بدأت بعض المتاجر الإلكترونية الكبرى بتقديم خدمة استلام المنتجات في نفس اليوم مثل شركة أمازون الشهيرة، لكنّ هذه الطريقة لم مربحة في البداية نظرًا لتكلفتها العالية وعزوف الزبائن عنها ولم يتغيّر الحال إلاّ بعد أن أصبحت الخدمة مقتصرة. على العملاء المميزين فقط

في حال كنت تمتلك متجرًا تقليدًا، يمكنك أن تعزّزه وتنتقل به إلى المرحلة التالية من خلال بناء حضور له على شبكة الإنترنت، الأمر الذي سيوسّع قاعدة جمهورك ويحقق لك ربحًا أكبر.

إرسال تعليق

0 تعليقات