Header Ads Widget

عودة من بعد غياب

#جريدة_زادك

بقلم أسماء عصمت "حہوٌريہةّ آلكہتہآبہةّ"


    فراق قد تسبب للجميع بالكثير مِن الأضرار، منها: العزلة، والاكتئاب، وتدمير الشغف لدى البعض؛ بسبب انعزال المجتمع، ولكن ها قد أتى الوقت للعودة لجميع الطُلاب، والطالبات، والأطفال للدراسة، واستقبال عام جديد مليء بالشوق والشغف لدى الجميع، واسترجاع كل ما تم فقده، وكيف تأثر بهِ العالم، وهذا ما سنعرفه الآن.

كيف يكون الشعور للجميع بالعودة للدراسة؟

    يوجد أنواع كثيرة مِن المشاعر والشغف لدى كل طالب أو طالبة، وهي:

        - المشاعر والشغف الإيجابي:

            1- الشوق والشغف للعودة للدراسة.

            2- رغبة في مُمارسة كل شيء يخص العام الجديد.

            3- مشاركة النشاطات.

            4- مقابلة الأصدقاء.

            5- رؤية الأساتذة والتي قد تكون قدوة لهُم.

            6- إعادة التواصل الاجتماعي على الطبيعة بشكل أفضل، وهذا له دور هام في تكوين شخصية الطلاب.

        - المشاعر السلبية:

             1- الكسل الدائم، وهذا قد يجعل الطالب يفعل كل شيء وهو مُجبرٌ عليهِ.

            2- المكُوث في الظلام، وعدم الاختلاط مع الآخرين يُسبب في بناء حاجزًا لدى البعض مِن الطُلاب، ويولد مشاعر الرهبة مِن الدراسة، وكيفية التعامل مع الآخرين.


ما أهمية أو تأثير الدراسة لدى الطُلاب والطالبات؟

     الدراسة تكون لها دورٌ كبير على الطُلاب مِن حيث الجانب الثقافي، والرياضي، والاجتماعي.

        - الجانب الثقافي: 

                1- تُزيد الطالب معرفة وعلم.

                2- تقوم في بناء غريزة الاستكشاف لدى الطُلاب.

                3- قد ترشده في بعض الأحيان على شيء معين.

                4- تساعدك على اكتشاف موهبتك ولو بنسبةٍ ضئيلة.

        - الجانب الرياضي:

            1- تُزيد مِن المهارات لدى الطُلاب.

            2- تجعلك تُمارس الرياضة.

            3- قد تكون السبب في حبك لدى رياضة معينة.

       - الجانب الاجتماعي:

            1- تزيد مِن شعور الثقة لدى الطالب.

            2- تُساعدك في بناء شخصيتك.

            3- السماح في التعامل مع الأصدقاء الذين لهُم دورٌ كبير في حياتك.

           4- تُساعدك على التواصل الاجتماعي بشكلٍ طبيعي مع الآخرين، وليس على مواقع إلكترونية، قد تكون في بعض الأحيان كاذبة.

    إن الدراسة شيءٌ أساسي وليس ثانوي، وله أهمية كبيرة في حياة كل أنسان؛ فهي أساس طريق الوصول لدى العلم، والمعرفة.

إرسال تعليق

0 تعليقات