المعوّقات الشخصيّة Personal Constrains: هي مجموعة المعوّقات المتعلقة بالشخص نفسه سواء كان مرسلًا أم مستقبلًا، حيث إنّ للفروقات الفرديّة دورًا مهمًا في نجاح أو فشل عمليّة التواصل.
ومن هذه المعوّقات:
-الاختلاف في الإدراك: إذ ينتج هذا التباين من الاختلافات الفرديّة التي تؤثر في فهم وإدراك الأمور والحكم على الأشياء، فلكلّ شخص طريقته الخاصة في وصف الأحداث والتحدث عنها.
-التوجهات السلبيّة: وهي تنشأ عندما يحمل المرسل أفكارًا سلبيّة عن نفسه وعن الشخص المستقبل، ومن مظاهر ذلك الابتعاد عن الآخرين وعدم التواصل معهم.
كما يتضمن ذلك:
كتم المعلومات وعدم مشاركة الآخرين بها؛ من أجل الظهور بشكل متميز عنهم، فهذه التصرفات تؤثر سلبًا في نجاح التواصل.
- عدم امتلاك المهارات:
فالمهارات التي يجب امتلاكها في الكلام:
-الكتابة
-التفكير المنطقي
فإذا لم تتوفر هذه المهارات يصعب إنشاء تواصل فعّال.
إيصال المعلومات بطريقة خاطئة: فهذا يؤدي إلى سوء عمليّة الاتصال.
وجود علاقات سيّئة بين الأفراد وانعدام التفاهم، والثقة، والتعاون، مما يؤدي إلى صعوبة التواصل بينهم.
المعوّقات التنظيميّة Organizational Constrains:
إنّ جميع المؤسسات لها هيكل تنظيمي يوضح:
- المستويات الإداريّة
-السلطة
-المسؤوليّة
-إدارة العلاقات داخل المنظمة.
وأي خلل في هذه الهيكل يؤدي إلى "إعاقة التواصل الفعّال"
- وجود تخصصات مختلفة تعيق التواصل بين العاملين أحياناً؛ لأنّ كلّاً منهم يتحدث وفق مجال تخصصه.
-التداخل بين الاختصاصات الاستشاريّة والاختصاصات التنفيذيّة.
-وجود أوضاع غير مستقرة وتغيرات مفاجئة كثيرة، مما يؤدي إلى سوء التنظيم والتواصل.
-عدم إدارة المعلومات بشكل فعّال من حيث:
- التجميع
-التصنيف
-التوزيع
المعوّقات البيئيّة Environmental Constrains :
هي المعوّقات التي تنشأ عن البيئة التي يعيش الأفراد فيها سواء البيئة الداخليّة للعمل أم الخارجيّة ومنها
-اللغات
-اللهجات المختلفة
فهي تؤثر في فهم طرفي الاتصال وإداركهم للمعنى المقصود من الكلام، حيث إنّ كلّ منهما يفهم العبارة بشكل مختلف.
البعد الجغرافي بين متخذ القرار ومنفّذه: مما يساهم في زيادة احتماليّة الإلمام بكافة الأمور وقلّة التواصل.
قلة الأنشطة الاجتماعيّة في المؤسسة: مما يؤدي إلى تباعد العلاقات الاجتماعيّة بين الأفراد والعاملين في المؤسسة.
ينتج عن هذا عدم وجود تواصل فعّال وفهم مشترك.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.