بقلم أنوار عبدالعزيز سالم " نور"
منذ طفولتي وأنا أعاني من معاملت أهلي لي؛ وكيف هم يفضلون أخواتي عني!
يكاد الضيق يقتلني تاره وتيفجر داخلي تارة أخرى، وبرغم أني الأخ الأكبر، ولاكن معاملتي من أهلي توحي لي أني أصغر مافي الكون وليس العائلة!
واذادت معاملتي سوء منهم بعد وفاة سندي وظهري وظلي وأغلى ما في الكون هو أبي بعد وفاة ظللت أنا وحيدا لا أجد من أشكو له.
أنما أشكو بأسي وحزني الى الله.
حتى الفتاة التي أحببتها رفضتها أمي ولم توافق أني أرتبط بها وحرمتني من سعادتي وأنا حتى وقتنا هذا بدون زواج،
لعل الله ياتي بهم جميعا حب أهلي ولقاء من احببتها .
وأمي التي وصى بها رسول الله، دايما أشعر وكأني مش أبنها! تفضل أخوتي عني وتحبهم وتعاملهم معامله حسنة، وأنا تعاملني كما لو أني بنت ولكني أتمني أني أكون بنت.
كي تشعر بالعاطفه تجاهي وتحبني. وكم أنا أتمني أن أمي تحضنني لو مره واحده في حياتي وبعدها اللفظ آخر أنفاسي أنا أحكي قصتي والدموع تملاء عيناي.
أمي تشعرني وكاني خادم أخوتي ولست أبنها مثلهم،والله أنني أتمنى الموت كل يوم كي لا أرى هذا الحب الذي أنا منحرم منه وكم أنا أشتاق جدا لأبي رحمة الله عليه ؛ عمري 28 عاما ولم يكن لي زوجه ولا أطفال وكل تفكيرها تزوج أخوتي الأصغر مني
هل هذا عدل؟؟!!
كم أنا فاقد كل شئ أني أتمني الموت فقط.
كيف حظي هاكذا؟!
كيف انا هكذا؟!!
ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
هذه قصة توأمي.
كلمة مني إلى جميع الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم راعوا أولادكم بما يرضي الله وكمال قال صلي الله عليه وسلم "كُلكم راعً وكُلكم مسؤول عن رعيته "
حاسبوا أنفسكم على التقصير مع أولادكم أولًا بأول قبل فوات الأوان.
الى اللقاء في قصة جديدة
بقلمي
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.