بقلم إسراء إمبابي
السلام عليكم وعلى قلوبكم أحبابي في الله، أرجو أن تكونوا بخير جميعًا، سوف أتحدث اليوم عن المشكلة التي حدثت منذُ فترة، وهي مشكلة انقطاع بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن العالم أجمع، ومن هذه المواقع [الفيسبوك، والواتساب، والانستجرام].
جميعنا على دراية بما حدث، وسوف أعرضُ لكم بعضٍ من التفاصيل عن هذا الموضوع:
~توقفت مواقع السوشيال ميديا فجأةً، ونحن جميعًا لا ندري لماذا حدث ذلك؟
~بعض من الناس الذين لم يسمعوا بأن مواقع السوشيال توقفت، ظنوا أن العيب في شبكة الإنترنت، وذلك بسبب جهلهم بما حدث، والبعض الآخر توقعوا أن هذا يعود لعطلٍٍ فني في المقر الرئيسي لشركة فيسبوك، واجتمعت آراء عديدة حول هذا الموضوع، وسوف أعرض لكم بعضٍ من التفاصيل عن السبب الرئيسي الذي أدى إلى توقف هذه المواقع.
السبب الرئيس الذي أدى لانقطاع بعض وسائل التواصل الاجتماعي هو ولد صيني لا يتعدى عمره ثلاثة عشرة عامًا هو الذي قام بفعل هذا العطل وعندما سألوه عن السبب الذي دفعه للقيام بذلك، قال “أن الفيسبوك قام بحظر حسابي الشخصي لمدة سبعة أيام فقررت إغلاقه على جميع العالم “.
أثر توقف الفيسبوك والمواقع التابعة له اقتصاديًا واجتماعيًا
1- اقتصاديًا:
فعند توقف السوشيال ميديا وخاصةً [الفيسبوك، والواتساب والانستجرام] إلى ما يتعدى السبع ساعات، فقد خسرت شركة الفيسبوك والمالك لهذه الشركة "مارك زوكربيرغ" ما يقرب من 60 مليار دولار.
2- اجتماعيًا:
فقد ادى توقف هذه المواقع إلى توتر وضجر ملحوظ من جميع البشر المرتبطين بالسوشيال ميديا.
أثر انقطاع بعض وسائل السوشيال ميديا على العالم
من المعروف أن وسائل السوشيال ميديا كما أن لها سلبيات، فلها إيجابيات عديدة، فعند توقفها أدى ذلك لتوقف العمل لدى بعض من البشر لأنه يوجد العديد من الناس يعملون على الأنترنت، ومواقع السوشيال ميديا، فعند توقفها انقلب العالم أجمع رأسًا على عقب، وذلك لأن الناس اعتادوا عليها ولم يستطيعوا أن يتخيلوا حياتهم من دونها، فهي أصبحت ضروريةً بالنسبة لكثير من البشر كضرورة الأكسجين للجسد، فأصبحت السوشيال ميديا جزءً من حياة الإنسان ولا يمكنه الاستغناء عنها لوقتٍ طويل.
وكان لانقطاع وسائل السوشيال ميديا إيجابيات كثيرة: منها إفاقة بعض الناس من الغفلة التي كانت تمتلكهم، وبدأوا يفكرون بشكل جيد في كيفية هدرهم أوقاتهم وصحتهم في هذه المواقع، واتجاه بعضهم إلى القيام بأعمال جيدة يفيد بها نفسه، وبدأو بتقليل أوقاتهم على السوشيال ميديا، وهذا شيء جيد فعله العطل الذي حدث منذ فترة.
فعند استخدام الأشياء بطريقة معتدلة سوف تفيد ولن تضر، فكل شيء له إستخدامات مفيدة واستخدامات ضارة يحددها الإنسان بنفسه عبر طريقة استخدامه فقط؛ فيستطيع الشخص أن يجعل من الإنترنت، ووسائل السوشيال ميديا، وسيلة مفيدة في العمل أو البحث أو حتى التواصل بطريقة صحيحة مع أصدقائه، ولكن بالمقدار الطبيعي؛ فيكون بالنسبة له مجرد وسيلة يستخدمها عند الحاجة إليها، وليس غاية وهدف يسعى إليه دائما.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.