Header Ads Widget

قيم التواصل

#جريدة_زادك

بقلم منال سامي "ملكة الظلام"


الفرق بين التواصل وقيم التواصل

 التواصل: يُقصد به التفاعل الإيجابي الناتج عن استعمال وسائل وحواس التواصل المختلفة مع الآخرين، سواء مِن خلال إرسال الخطاب، أو مِن خلال استقباله، وذلك بهدف الوصول إلى المعرفة الحقيقية.

أم قيم التواصل: يُقصد بها مجموعة القواعد، والضوابط المطلوب وجودها خلال عملية الاتصال، بهدف تحقيق الغاية مِن الاتصال بأحسن صورةٍ ممكنة.

أسباب التواصل

    - استخلاف الله سبحانه وتعالى الإنسان على هذه الأرض؛ لتنميتها وتعميرها وتطويرها، حيث أعطاه الحواس المختلفة: كالسمع، والبصر، والإحساس ليستخدمها جميعها في سبل تحقيق الهدف مِن وجوده على هذه المعمورة، كما يستطيع مِن خلال هذه الحواس اكتشاف الأسرار الإلهية في الكون،  بالإضافة إلى استخدامها في تنظيم شؤون حياته المختلفة.

    - التفاعل مع المجتمع، والتواصل الجيد معه، بهدف تحقيق حاجات الإنسان المختلفة،  ومن ضمن هذه الحاجات هو شعوره بالتقدير مِن الآخرين، ويتحقّق ذلك مِن خلال:

                    - الاتصال والتواصل معهم

                    - قيم التواصل

                    -نية المتواصل مِن عملية التواصل

 حيث تكون النية إيجابية في كلّ الأحوال، كأن تكون: 

                    - طلب مرضاة الله

                    - قضاء حاجة

                    - مصلحة

                    - دفع مشكلة، أو مفسدة

فعل التواصل:  

        يُقصد به أن يحمل هذا الفعل الخير في طياته، مِن خلال الالتزام بـالصدق، والأمانة، والحياء، والتواضع، والرفق


الهدف مِن عملية التواصل

        - نشر السلام والمحبّة بين الناس.

        -تشجيع التفاهم بينهم.


ضوابط التواصل

    التبليغ والإرسال: مِن خلال التواصل مع الآخرين، بحيث يتمّ تبليغ الخطابات المختلفة،  مِن خلال استعمال:

                - الكلمة الطيّبة الحسنة مع الآخرين. 

                - مخاطبة الناس بالحسنى

                - حسن استقبال الخطابات مِن الآخرين

                - حسن الإنصات إليهم 

                - الإقبال على المخاطب

                 - تجنّب مقاطعته


 مع الحرص على التبيّن، والتحقّق عند حدوث مشكلة في الفهم.


عوائق التواصل السلوكيّة والنفسيّة

         العوائق النفسيّة: تتمثل هذه العوائق بالقناعات السلبية التي يخفيها أحد أطراف الاتصال، والتي تحدّ مِن قدرة المخاطِب على تبليغ رسالته،  كما أنّها تحدّ مِن الاستجابة عند المتلقّي،  ومِن هذه العوائق النفسيّة التي يمكن أن تتواجد لدى المرسل:                         - التعالي

                    - الإعجاب بالنفس

                    - سوء الظنّ

أما بالنسبة للعوائق التي قد تكون عند المستقبل:

                    -  الكبر

                    -  عدم تقبّل كلام المخاطِب، أو نصحه، أو نقدهم

                    -  الجحود، والإحساس بدونية الآخر. 

العوائق السلوكية

    يوجد بعض المعيقات التي مِن المحتمل أن تكون لدى المرسل منها:  

                     - الغلظة في الحديث

                     - العنف في طرح الآراء والأفكار

                     - الغضب

 

    بالنسبة لهذه العوائق التي قد تكون موجودة عند المستقبل: 

                    - الاستهزاء

                    - الغفلة، وعدم التركيز

                    -الوقاحة

                    - الاعتراض عن كلّ ما يقوله المرسل

إرسال تعليق

0 تعليقات