بقلم أحمد السيد أحمد
هذا أمر خطير كيف ذلك؟ الإختلاط الذي دمر البيوت، ودمر الفتيات، الإختلاط الذي فتك عرض الفتيات، الإختلاط الذي أدى إلى الزنا، والمنكرات، والفواحش، وغيرهما، الإختلاط حرامٌ حرامٌ حرام، لابد للمسلم أن يخاف على شرف بنته، ولا يتركها تعمل في مكان به رجال، فبعد ذلك سوف يحدث أخطاء ليس لها تصحيح، بل ربما يحدث الزنا، والمعاكسات، والزواج الغير شرعي، وهذا لايجوز شرعاً، (الإختلاط) إلا لضرورة أدت إلى ذلك، وهيَ مثلاً: لايوجد عمل أخر حتى تعمل به، وأيضاً: والديها قد كبروا في السن، وعليها أن تعمل حتى تصرف عليهم وتساعدهم، وإن إشتغلت في مكان معها رجال، فعليها أن تخاف على نفسها، وتحافظ على عرضها، وشرفها، حتى يأذن الله لها بالزواج الشرعي، فنحن نعلم الآن! أن كثرة الزنا، والفواحش، والمعاكسات في المحمول، والمقابلات، وكل ذلك سببه؟ الإختلاط في العمل، والمدارس، وغيرهما، لقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم). يعني ذلك: أن على الرجل أن يحفظ نفسه، ويغض بصره عن النساء، حتى لايقع في الزنا، فإذا كان أيضاً، (الرجل) يعمل في مكان به إختلاط، فعليه أن يخاف على نفسه من الوقوع في الحرام، فكما أن للرجل حق أن يبتعد عن النظر للنساء، وذلك حفاظاً عليه، أيضاً للمرأة حق أن تبتعد عن النظر للرجال، في أي حال من الأحوال، وكما قال المتعال: (وقل للمؤمناتِ يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن....). فعلى المرأة إن خرجت من بيتها، وذهبت إلى العمل، عليها أن تلبس لبسٌ شرعي، وهو: خمار أو نقاب، فلا تتزين إلا لزوجها، حتى لو كان مستقبلاً، ولا تلبس لبس ضيق، من عباءة، وبلوزة، وغيرهما، من مسميات لبس هذا العصر، فالإختلاط قد يؤدي بها إلى لبس الفاتنات، فالكاسيات، والعاريات، هما: أساس الشبهات، وهما سبب لفتنةِ جيلٍ، قد يترعرع في المستقبل على الفواحش، والمنكرات، واللذات، وغيرهما، كل ذلك بسبب؟ إختلاط الأم، والمكالمات في المحمول، وغيرهما.
0 تعليقات
اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.