Header Ads Widget

البهتان |جريدة زادك


 


لا أعلم ما بي لماذا أفعل ذلك بها رغم أنها أعز أصدقائي
 كانت الساعة التاسعة صباحًا تعودنا على الاستيقاظ مبكرًا لننهي مهامُنا فإذا بهاتفي يهتز مُعلنًا اتصالها، وأنا نائمة على فراشي لا أقوى على الحراك فإذا بها تعاود الاتصال للمرة الثانية فلا أجيب فإذا بهاتفي يهتز مرة أخرى فأجيب بصوت باهت قائلة: ماذا هُناك
_لماذا لا تُجيبي على هاتفك؟
كُنت نائمة 
_حسنًا ألن تستيقظي؟
لا أريد 
_أبكِ شيء؟ 
لا أعرف، ولكن سأسئَلك عن شيء
_ما هوَ
ماذا عن الابتعاد قليلًا
_حسنًا ما رأيك بالسفر إلى مكانٍ به بحر فأنتِ تُحبينه 
لا أعني ذلك أريدُ أن أبتعد بمفردي قليلًا أُريد بعض الهدوء
_هل يعني ذلك أننا نفترق 
أرجوكِ  تفَهمي الأمر أنا لستُ ذلك الشخص الصالح لا أصلح كصديقة تُكمل معك دربك لا أريد أن أجعلك باهتة مثلي لن تتحملي ظلامي، ولن أتحمل أن يبهت قلبك الجميل بسببي 
_لكننا سنقاوم ظلامك معًا أنسيتِ
أنا آسفه الواداع الآن،
أغلقت هاتفي، وأنا أتنهد مُعلنة الغرق في بكائي لا أعلم سبب ما به الآن لكن ما أعلمه أن الظلام احتل قلبي حتى أنهكه.

الكاتبة/ فرح أسامة(ليل) 

إرسال تعليق

3 تعليقات

اكتب تعليقا لنكمل مسيرتنا وندعم المزيد.