" بدون عنوان"

«بدون عنوان».

حجر اليأس ذاك؛  سنصنع منه أشكالاً ويتسآءلون كيف فعلناها؛  قل: الله بجانبنا، يسمع تلك الدعوات التي يُتمتم بها في جوف الليل، هو قادر دائماً علي إسعادنا، وتحقيق مرادنا، وجبر قلوبنا، وفعلها كما يفعل في كل تارة، قال لدعوتي كوني فكانت، وأدخل السعاده علي قلبي كما يفعل دائماً، أعلم أني بئس العبد ولكنك نِعم الرب،  دائماً ما تجبر قلبي المصاب بالحزن العميق مِرارًا وتكراراً، أدعوك يا الله أنا تغمر قلبي بفيضان الطمأنينة والسكينة، فوالله ما عادت سُفننا تشتهي الإبحار، أصبح قلبي لا قيمة له كسفينة أنكسر شُراعها، وأصبحت لا تستطيع الإبحار، أصبح قلبي خاليًا من كل شيء، كل الحب، والمشاعر تلاشت وكأنه شيء لم يكن. 

لِ ريهام زكريا احمد