Header Ads Widget

حوار مع الكاتبة/ ملك عبدالعزيز عيد

بقلم الصحفية هاجر عبدالعاطي: 
لكل منا الملاذ الخاص الذي يلجأ إليه من كراكيب هذا العالم، يعبر فيه عما يدور في خاطره كن حزن وفرح، حديثي اليوم مع صديقة القلم الكاتبة ملك عبدالعزيز.

-أود معرفة بعض المعلومات الشخصية كالاسم والسن والمنشأ والموهبة.
-الاسم: ملك عبد العزيز عيد.
السن: 17 سنة. 
المنشأ: القاهرة مدينة نصر.
الموهبة: الكتابة.

- متى بدأتِ الكتابة تسلُك طريقها بداخلك؟
-من سنة وشهر بالظبط. 
من أول ما بدأت أشعر عما يدور بداخلي، وأنه ليس مجرد كلام، وقتها كان لابد أن أخرجه للعالم، وأجعل كل شخص يقرأه يكون مستمتع.

-من هو الداعم الأول لكِ؟ وهل كان لمواقع التواصل الاجتماعي أثرًا  إيجابيًا أم سلبيًا في ظهورك؟
-الداعم الأول ليّ
صديقتي يمنى.
وصديقي وأكثر من أخ ليّ محمد حمدي المصور الفوتوغرافي.
 ثم ندى أختي.
-بالعكس المواقع كان لها دور جدّا، كما أنها ساعدت في أن تكون  نصوصي محور جدال.

-في محيط الكتابة العميق ظهر العديد؛ فمن وجهة نظرك ككاتبة في الوسط، ما هي مواصفات الكاتب الذي يستحق ذاك اللقب؟
-ان يكون له حبكة لسرد الشخصيات، كرواية، وكتاب بأنواعه. 
وأن يكون عنده قبول للنقد؛
لأنه لا يوجد ما هو مثالي.

-هل واجهتكِ صعوبات في بداية الطريق؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
-بالعكس، من أول ما بدأت كان يوجد قبول جدًا من الجميع، وهذا كان شرف ليّ. 
الصعوبة الوحيدة رفض أمي للفكرة؛ لاعتقادها أنها فكرة سخيفة إلى أن أثبتلها عكس ذلك.

-أكانت الموهبة وحدها كافية، أم أنكِ انتسبتِ لدورات تدريبية خاصة في الكتابة؟
-أخذت دورة تدريبية تابعة لمنصة إدراك. 
وكورس تابع لكيان متجدد.
وكورس تابع للكاتب أحمد المهني.

-إذا تم ترشيحك لمكانة مُدرب، ما هي الأساليب والخطوات التي ستتخذها لتعليم المتدربين؟
-أول شيء قبول النقد وثقة في النفس بشكل كبير.
الحبكة وأسلوب السرد، وموضوع الرواية أو الكتاب في المقام الثاني؛ لأن بدون ثقة في النفس لا يوجد نصًا أو كتابًا يجعل القراء يثقون في الكاتب.

-نص من كتاباتك:
-لم تكُن المرة الأولى التي أبكي فيها، ولكنني بكيتُ بشكل مُفرط ولم أستطع التوقُف، بدت دمُوعي تسيل كأنها لا تنتهي، شعرتُ أنني فقدتُ شيئًا لم أدرك ما هو، وعندما حاولت أن أبتسم لم يشعر قلبي بذلك، أشعر بعدم الراحة دومًا، يوجد شيء فارغ ناقص لا أعلم، كنت أحتاج مساعدتكم لي، ولكن كالعادة لم يشعر أحد، أحتاج لوقت غير معروف كم سيكون؛ كي أعيد ترميم أشيائي وترميم نفسي.
 نحُن نُدين بالاعتذار لأنفسنا لا لأحد آخر.

-ملك عبد العزيز

-هل هناكَ أحدٌ تتخذه قدوةً لك، وله ثأثيرٌ في نفسك؟
-لا؛ لأن أنا أريد أن أكون انا وليس أي شخص آخر.

ما أكثر نصيحة أثرت بكِ وتحبين أن توجهيها لكل كاتب وكاتبة؟
نصيحة فعلًا عدم دخول في كُتب مجمعة؛ لأنها هدر للفلوس والطاقة ووالوقت. 
ابدأ بنفسك بروايتك سواء بكتابك أو أي شيء آخر.
ملحوظة: دخلت في كتب مجمعة بعد مرور 6 أشهر في الوسط.

-في نهاية مطافنا، هل تريدِ بأن توجهي رسالة للمبتدئين في مجال الكتابة بشكلٍ خاص، وللمواهب أجمع بشكلٍ عام؟

-كن ذو صدر رحب للنقد في البداية.
ستقابلنا مشاكل لا نقدر أن نستحملها للكتابة بشكل خاص؛ لأن في الأول سوف تقابل ناس تحطم كل شيء، وتنقد كل شيء؛ لغرض النقد والهدم لا أكثر.
المواهب الأخرى: الاستمرار في السعي.

وفي نهاية الحوار أقدم للكاتبة ملك عبدالعزيز جزيل الشكر، وأتمنى له المزيد من التقدم والنجاح.

إرسال تعليق

0 تعليقات